يشارك مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للسلام والتسامح بجامعة الأمير محمد بن فهد من خلال تقديم عدد من الفعاليات والأنشطة وورش العمل في اليوم العالمي للتسامح الذي يقام في 16 نوفمبر من كل عام.
ويسعى المركز، خلال هذه الفعالية، إلى البدء في ترجمة ونشر أحد الكتب القيمة المتعلقة بتعزيز السلام والتسامح، وذلك في إطار مشروع "معرفة" الذي تتبناه جامعة الأمير محمد بن فهد ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية والذي يُعنى بنقل أفضل الممارسات العالمية في المجالات المختلفة من خلال الترجمة.
وينظم المركز عدداً من ورش العمل المتعددة لطلاب الجامعة، وكذلك أعضاء هيئة التدريس، في إطار سلسلة من ورش العمل المتعددة التي أقامتها الجامعة مسبقاً وتهدف إلى قراءة هذا المفهوم في أوساط الشباب وتعزيزه لديهم.
ويسعى المركز إلى الاستفادة من تجارب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، من خلال جلسات العصف الذهني التي تعكس هذه المفاهيم لديهم من خلال بيئاتهم الاجتماعية المختلفة.
ويستهدف المركز إنتاج أحد الأفلام الوثائقية والتي تسعى إلى تعزيز هذا المفهوم بشكل مبسط.