بادرت أندية طلابية بالولايات المتحدة، بتقديم خدمات عاجلة لزملائهم مبتعثي كندا، وذلك بعد صدور الأمر السامي بإيقاف الابتعاث إلى كندا والتدريب بها.
تفصيلاً، قال "محمد الدوسري" رئيس النادي بجامعة أوكلاند لـ"سبق": انطلاقاً من واجبنا الوطني وخدمة لإخواننا المبتعثين في كندا، يعلن النادي السعودي في جامعة أوكلاند بولاية ميتشغن عن تقديم كل ما يلزم تجاه الإخوة والأخوات الراغبين بالانتقال إلى أمريكا وتحديداً إلى ولاية ميتشغن والتي قد تشهد إقبالاً نظراً لقربها من كندا.
وأضاف: تم تشكيل لجنة عاجلة برئاسة رئيس النادي ومجموعة من الطلبة السعوديين في جامعة أوكلاند للعمل على تقديم الخدمات الأكاديمية واللوجستية لإخوانهم وأخواتهم المبتعثين السعوديين في كندا الراغبين بالانتقال وفقاً لتوجيهات المقام السامي نتيجة الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا.
وتابع: نظراً لضيق الوقت وخاصة ونحن على مشارف بدء العام الدراسي الجديد سيعمل النادي السعودي على استقبال الاستفسارات والطلبات والعمل على إجابتها والمساعدة في الحصول على قبولات سواءً لطلاب اللغة أو للطلاب في الأقسام الأكاديمية الأخرى في جامعة أوكلاند أو الجامعات الأخرى بالتعاون مع الإخوة رؤساء الأندية السعودية في ولاية ميتشغن.
وأشار "الدوسري" إلى أنه سيتم تقديم المساعدة في إيجاد السكن لما يمثله من أهمية لاستقرار الطلبة المغتربين، موضحاً أنه سيتم توفير فندق بسعر مناسب والاستفادة من الخصم الذي حصل عليه النادي السعودي بجامعة أوكلاند للطلاب السعوديين من أحد الفنادق بمدينة روتشستر.
ومن جهته قال "المهند عبدالرحمن الصنيع" رئيس النادي السعودي في جامعة جانون بولاية بنسلفانيا لـ"سبق" إن إدارة النادي على استعداد تام لمساعدة جميع من يرغب بالحصول على قبول من الجامعة من المبتعثين في كندا وضرورة مراسلة إدارة النادي على البريد Saudisinerie@gmail.com، مفيداً أنهم بدؤوا فعلياً في استقبال طلبات من بعض المبتعثين في كندا.
وفي السياق نفسه قال المبتعث "علي المطاوعة" رئيس النادي السعودي بجامعة بولنق قرين لـ"سبق": نشرنا إعلاناً للنادي السعودي في جامعة بولنق قرين في ولاية أوهايو يفيد عن استعدادنا تقديم كل ما يلزم تجاه الإخوة والأخوات الراغبين بالانتقال إلى أمريكا وتحديداً إلى أوهايو ولمن يرغب بالتواصل على البريد التالي:Ali_almutawah@hotmail.com
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي من قبل كندا، والذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية، وأنها تحث السلطات في السعودية على الإفراج عنهم فوراً.
وأكدت الخارجية أن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقاً للإجراءات النظامية المتَّبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً، ووفَّرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتَيْ التحقيق والمحاكمة.
وأعلنت المملكة استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور واعتبار السفير الكندي شخصاً غير مرغوبٍ فيه.
