رجال أعمال بمكة: خطاب الملك خريطة طريق لإبحار المملكة وسط عالم مضطرب

أكدوا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تكرّس للتنمية المتواصلة والأمن والأمان
رجال أعمال بمكة: خطاب الملك خريطة طريق لإبحار المملكة وسط عالم مضطرب

عدّ عددٌ من رجال الأعمال بمكة المكرمة خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - في الجلسة الافتتاحية لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، خريطة طريق لإبحار المملكة وسط عالم مضطرب، ويكرس للتنمية المتواصلة والأمن والأمان.

وفي التفاصيل، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام محمد كعكي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين وضعت المواطن السعودي في قمة الأولويات باعتباره المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، كما منح شريحة الشباب دافعًا لمزيد من العطاء لأجل الوطن والمواطن، باعتبار أن شباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، لافتًا النظر إلى أن الكلمة عززت المكانة المتقدمة للمملكة، وعدت المرأة السعودية شريكًا ذا حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة.

ومن ناحية أخرى، أوضح نايف مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، أن الكلمة تضمنت السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، مشيدة بالإنجازات التي تحققت وحافظت على المصالح الوطنية والأمن، متناولة العلاقات المتوازنة للمملكة على محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد رسوخ مبادئ السياسة الخارجية المتوازنة التي ظلت تنتهجها على مر السنوات، والتي تبين موقع المملكة المتقدم في صناعة القرار الدولي، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان عباس شعبان أن البلاد حققت قفزات عملاقة في معظم المجالات، وعززت دورها خليجيًا وعربيًا وعالميًا، كما كرست لمسيرة التنمية الشاملة التي تعززها الشفافية والتطور والتصدي للفساد استشرافًا للمستقبل وترسيخ الأمن، وصولاً لمجتمع نموذجي وسط المنظومة الدولية.

من جهة أخرى، أفاد ممثل غرفة مكة المكرمة لدى مجلس الغرف رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة شاكر عساف الشريف بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت التمسك بالشريعة الإسلامية منهجًا وعملاً لتحقيق منهج الاعتدال وقيم الوسطية والتسامح، وأنها ظلت تقدم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، كما تسعى بشكل متواصل لتطوير وتحسين هذه الخدمات، مبينًا أن ما تناوله خادم الحرمين الشريفين يضع القطاع الخاص أمام مسؤولياته الدينية والوطنية للارتقاء بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.

وقال الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم فؤاد برديسي: لقد وضع مليكنا المواطن كمحرك أساس للتنمية وأنه أمل المستقبل، وهو بذلك يمنح الشباب دفعة كبيرة لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بوطنهم باستحضار الرؤية الثاقبة التي انطلقت لتعم كل مفاصل المملكة، في التطوير والتجديد مع الحفاظ على الثوابت لبناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، وصولاً للمستقبل المشرق -إن شاء الله-.

وبيّن عضو مجلس الإدارة أنس بن عبدالصمد القرشي أن المملكة تعيش عهدًا زاهرًا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة التي حققت العديد من الإنجازات وما زالت تسير على حزمة من البرامج الاقتصادية الواعدة، التي تهدف إلى رفع أداء الاقتصاد الوطني بتنويع مصادر الدخل، مما جعلها محط أنظار العالم، مبينًا أن رؤية السعودية 2030 جاءت لتقدِّم إستراتيجية متكاملة لتطوير ودعم القطاع الخاص، حيث شهدت وما زالت مختلف القطاعات مبادرات ومشروعات تطويرية وإدارية حديثة دعمًا لأجيال المستقبل.

وأبان عضو مجلس الإدارة أنس بن محمد صالح صيرفي أن خطط وبرامج رؤية المملكة 2030 تظل نبراسًا لهذا الجيل وللأجيال الجديدة، لافتًا النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفز القطاع الخاص بحديثه عن دعم هذا القطاع الذي هو شريك كامل مع القطاع العام في التنمية لرسم خريطة المستقبل.

وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة بسام بن عبدالرزاق وعظ الدين أن خادم الحرمين الشريفين أنصف جنودنا البواسل حينما قال ـ حفظه الله ـ "يقوم جنودنا البواسل بواجبهم الوطني على أكمل وجه، ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن. وسيظل شهداؤنا ـ رحمهم الله ـ في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دومًا وهذا هو الدور الحقيقي لهؤلاء الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل الذود عن حمى الوطن.

وأشار عضو مجلس الإدارة توفيق بن بريك السويهري إلى أن سياسة المملكة واضحة وجلية تجاه محاربة الإرهاب، منزهًا أن حديث خادم الحرمين الشريفين يؤكد هذا النهج في تصدي المملكة للتطرف والإرهاب.

وقال عضو مجلس الإدارة خالد بن رده بن معيض الحارثي: إن السعودية دولة محورية في المنطقة ومن خلال هذا الدور لها تأثير إيجابي في ترسيخ سبل الأمن والسلام العالميين من خلال القيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة، مؤكدًا أن سياسة المملكة واضحة وجلية تجاه القضية الفلسطينية التي استمرت طيلة السنوات الماضية في دعمها كقضية محورية إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.

ولفت عضو مجلس الإدارة سلطان بن موفق عمر أزهر إلى أن انتهاج السياسة المتوازنة للمملكة وضعت أسسًا واضحة للعلاقات الخارجية، خصوصًا دول الجوار، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أن وقوف المملكة إلى جانب اليمن لم يكن خيارًا بل واجبًا اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ( 2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وهذه رؤية شاملة وثاقبة للوضع في اليمن، ومحاولات إيران الدائمة لزرع الفتنة والقلق في دول المنطقة، حيث قال إن النظام الإيراني دأب على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وهي دعوة جادة للمجتمع الدولي بمنظماته للتنبه لمحاولات الفتنة من قِبل النظام الإيراني الذي يسعى دائمًا لإثارة الفتن والفوضى والخراب.

وقال عضو مجلس الإدارة طارق بن عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه: طالما ظل الثبات على المبادئ هو ديدن المملكة في التعامل مع الأوضاع الدولية الدقيقة فإن القيادة السعودية تظل أحد أهم المحاور التي لا يمكن تجاوزها في صناعة القرارات الدولية الخاصة بالمنطقة، خصوصًا أنها ظلت تجند مقدراتها وعلاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المارقة.

ولفت عضو مجلس الإدارة عبدالمجيد بن محمد عبدالصمد القرشي إلى أن الشعب السعودي يفخر بقيادته الحكيمة، مشيرًا إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تستشرف مستقبلاً واعدًا تجعل جميع أبناء الشعب السعودي يفخرون بمليكهم ووطنهم المعطاء، الذي يحقق إنجازًا تلو الآخر على جميع الأصعدة.

وأوضح عضو مجلس الإدارة فيصل بن بكر درويش حناوي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لوضع حل سياسي لإخراج سوريا من أزمتها، ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، سيمكن المنطقة من العودة إلى الأمن وإتاحة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعيش في سلام.

وقال عضو مجلس الإدارة مازن بن غازي حسن درار: إننا نعتز بهذه القيادة التي تسير بثقة راسمة خريطة المستقبل المشرف، وبحديثه ـ رعاه الله ـ عن حرص المملكة على الشراكة الإستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل، فإنه يؤكد رسوخ المبادئ ووضوح الرؤية في السير بالوطن نحو العلا، وهو ما يخلق بيئة آمنة للمواطن وملاذًا للاستثمارات وقطاع الأعمال.

ومن جانب آخر، أكد عضو مجلس الإدارة المهندس محمد بن برهان عبدالواحد سيف الدين، أن المملكة في عهدها الزاهر أصبحت محورًا اقتصاديًا وسياسيًا، حيث جندت مقدراتها، وما حباه الله لها من إمكانات تؤثر ولا تتأثر، بل هي مركز لنشر الأمن والسلم العالمي بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .

وعدَّ عضو مجلس الإدارة المهندس مصطفى بن عبد الرحمن رجب أن خطاب خادم الحرمين الشريفين تأكيد لرجاحة الخطط وترجمة رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع، وذلك من خلال التأكيد أن الدولة ماضية في خططها لاستكمال تطوير أجهزتها، لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء.

وأوضح عضو مجلس الإدارة المهندس معن بن هاشم بن بكر حريري أن تأثير خطاب خادم الحرمين الشريفين يتجاوز المحلية إلى العالمية باعتبار أن المملكة لاعب رئيس في الاقتصاد الدولي، وقد أكد – حفظه الله – أن المملكة تُسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه، بما في ذلك استمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل منظمة (أوبك) وخارجها للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين، وهو بذلك يؤكد ثبات الموقف من قضية التعاون الاقتصادي بما لا يضر أحد سواء من المنتجين أو المستهلكين.

ورأى عضو مجلس الإدارة نبيل بن عبدالرحيم عابد الثقفي أن حكومة خادم الحرمين تؤسس لمستقبل واعد، بدأت تباشيره تلوح مع حزمة البرامج والمشروعات الكبرى التي أدهشت العالم، وبما يساعد في تعزيز تنوع مصادر الدخل كافة، إلى جانب انتهاج الشفافية كمبدأ في العمل ومحاربة الفساد والمفسدين في ظل استقلالية القضاء، ونهج قويم وقيادة حكيمة راشدة وحازمة، لتسابق بأبنائها المواطنين للمحافل العالمية بحول الله وقوته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org