أمير مكة يرعى غدًا مشروع الأمير"خالد" لبناء الإنسان

يخدم 10 آلاف شاب وشابة بالمنطقة
أمير مكة يرعى غدًا مشروع الأمير"خالد" لبناء الإنسان

يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، غدًا الاثنين، ورشة عمل برنامج طموح "مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان"، التي تقيمها الإمارة، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وتعقد الورشة بحضور 200 شركة، وجامعات المنطقة، وأفرعها لتدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وشابة من أبناء المحافظات، على أن يتم تنفيذه قبل نهاية العام 2020.

وتأتي تجاوبًا مع دعوة الأمير خالد الفيصل، بأن تخرج المؤسسات التعليمية والشركات في المنطقة إلى ما وراء أسوارها، وأن تقدّم خدماتها للمجتمع المحيط بها في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان.

وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة، سلطان الدوسري، أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمية والشركات إلى ما وراء أسوارها، ويأتي استجابة لدعوة أمير المنطقة بأن تشارك المؤسسات التعليمية والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها وتساهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، انطلاقًا من واجبها الوطني، ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

ولفت إلى أن المشروع سيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي لشباب وشابات المنطقة، ويرمي أيضًا إلى رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة.

وقال إن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تكفلت بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والشابات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة، موزعة على محافظات المنطقة، تحت إشراف الإمارة.

وأشار "الدوسري" إلى أن الدعوات المتكررة لأمير المنطقة، والتي بدأت عام 1430هــ، بأن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار أثمر عنها خلال السنوات الماضية مساهمات في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ سبق وأن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، في ثول، مع هذه الدعوة، فأنشأت المركز الحضاري في ثول، كما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز، برابغ، بالمساهمة في تطوير كورنيشي ثول ورابغ.

يذكر أن الأمير خالد الفيصل، كتب مقالاً بالتزامن مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حمل عنوان "العالم الأول على أرضنا فماذا نحن فاعلون؟"، دعا فيه لمشاركة الجامعات والشركات في برامج التنمية وأن تخرج إلى ما وراء أسوارها، أعقب ذلك وخلال زيارته لمحافظة رابغ، ضمن جولاته التفقدية على المحافظات قبل نحو 10 أعوام، توجيهه لدى ترؤسه اجتماع المجلس المحلي، بأن يستفيد أبناء المحافظة من وجود المؤسسات العلمية والشركات، وذلك بأن تتخطى هذه المنشآت الأسوار، وتسهم في صقل مهارات أبناء المحافظة بتدريبهم وتوظيفهم ليكونوا سواعد فاعلة تبني الوطن وتسهم في نهضته والارتقاء به.

وتم عقد اجتماعات عدة في الإمارة بحضور مسؤولين من الشركات والجامعات، هدفت إلى وضع الخطط العملية، للبدء بالتنفيذ، بما يضمن الفائدة لأبناء المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، ويحقق في ذات الوقت التنمية والبناء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org