ناقشت وزارة التعليم اليوم مراجعة وتطوير حركة نقل شاغلي الوظائف التعليمية، وذلك ضمن مواضيع ومحاور ورش تطوير أعمال الشؤون المدرسية، التي شملت أيضًا - بحسب وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور أمين يوسف نعمان - آليات ضم المدارس قليلة العدد، وجودة التجهيزات المدرسية، وتحديات وفرص تحسين التغذية المدرسية، وحوكمة مهام وإجراءات ونماذج النقل المدرسي، وتحديات مهام تنفيذ الصحة المدرسية.
وكانت وزارة التعليم قد نفَّذت صباح أمس الأربعاء مجموعة ورش لتطوير أعمال الشؤون المدرسية، وذلك بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور أمين يوسف نعمان، وعدد من مديري ومشرفي العموم وقادة المدارس وأولياء الأمور.
وأوضح نائب وزير التعليم أن هذه الورش واللقاءات فرصة لتبادل الكثير من الرؤى والخبرات والمقترحات ووجهات النظر، وعرض التجارب الناجحة للتطوير المستمر في إدارات التعليم لإيجاد آليات وتطبيقات، تسهم في حل الكثير من المشكلات. مشددًا على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه أعمال الشؤون المدرسية ومجالاتها المختلفة والمطروحة ضمن أعمال الورش المقامة هذا اليوم.
من جانبه، ذكر الدكتور أمين يوسف نعمان أن التطوير والتحسين المستمر للبيئة التعليمية يعتبر أحد المحاور الداعمة والأساسية للعملية التعليمية.
وأشار إلى أن ما يُطرح ويناقَش من آراء وتوصيات في هذه الورش سيتم دراسته من قِبل الوزارة وإدارات التعليم سعيًا للخروج برؤية واضحة، تسهم في تطوير وتحسين البيئة التعليمية لتحقيق أفضل أداء للطالب في تحصيله العلمي.
وناقش المشاركون في الورش آليات ضم المدارس قليلة العدد، وضوابط إحداث وضم المدارس في المدن والمحافظات والمراكز، والمعوقات التي تواجهها. كما تمت مناقشة جودة التجهيزات المدرسية، والاستفادة من المقاعد الدراسية شبه التالفة، والاستعداد الجيد للعام الدراسي القادم.
وتناول المشاركون حوكمة مهام وإجراءات ونماذج النقل المدرسي، والاشتراطات الصحية والإشراف والرقابة على التغذية المدرسية، وتطوير الخدمات الغذائية المقدمة في مقاصف المدارس والارتقاء بها.