حذر استشاري الأمراض المعدية الدكتور محمد شيخ من خطورة التهاون بالإجراءات الاحترازية، مما سيرفع عدد المصابين بفيروس كورونا لمستويات لا نستطيع مواجهتها!
وقال في تصريح للإخبارية: "احتمالية العودة لتشديد الاحترازات الوقائية بمنع التجول الجزئي أو الكلي إذا زاد الضغط على النظام الصحي قائمة وواردة".
وأضاف: "ازدياد الحالات الحرجة بفيروس كورونا يضع ضغطًا على النظام الصحي، وقد يتطلب تعذر معالجة الحالات الأخرى التي تحتاج إلى العناية المركزة!".
وعلق استشاري الأمراض المعدية على ارتفاع عدد الوفيات والحالات الحرجة بالفيروس في الأيام الأخيرة قائلاً: "في آخر أسبوعين، أرقام الحالات الحرجة أكثر من ثلاثة أضعاف عن السابق، وذلك في جدة والرياض؛ مما يشكل ذلك ضغطًا على نظام العنايات المركزة، وهذه نقطة القلق التي ترصدها وتتابعها وزارة الصحة يوميًا وعلى مدار الساعة عن كثب".
وعن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بين كبار السن، أوضح الدكتور شيخ: "خلال الفترة الماضية زادت نسبة الإصابة بالفيروس بين السعوديين، وهذا يدل على وجود تهاون وتجمعات، وعدم الاكتراث بلبس الكمامات، بل أحيانًا نشاهد حالات في المستشفى لمرضى لديهم سخونة وزكام، ويظلون يتزاورون مع أهاليهم، ويخالطون كبار السن، وهذا التصرف خاطئ!!".
ولفت إلى أن الفترة المحتملة لبداية ظهور الإصابات والحالات الحرجة التي تزايدت خلال الأيام الأخيرة قد تكون خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى مدة حضانة الفيروس حيث لا تظهر الأعراض على المصاب إلا خلال أسبوع أو أسبوعين، وهذا دليل حصول عدم اكتراث بالإجراءات الاحترازية والسلوكيات الصحية ومخالطات كثيرة واجتماعات وتجمعات من بعض الناس في أواخر رمضان أو بداية شوال!
ونصح استشاري الأمراض المعدية الدكتور محمد شيخ، بأن يكون الخروج من المنزل للضرورة وعند الخروج الالتزام بغسل اليدين ولبس الكمامات والتباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن متر أو مترين، سواء في السوق أو العمل؛ مما يُسهم في تقليل العدوى بالفيروس في المجتمع!