بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بمنطقة الرياض تعقيم ونظافة وصيانة الجوامع في المنطقة، وفقاً لتوجيهات الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عقب قرار غلق المساجد بمختلف مناطق المملكة ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فايروس كورونا، حيث تشهد محافظة الحريق سباقًا بين مؤسسات الصيانة والتشغيل لتنفيذ كافة أعمال الصيانة والتشغيل للمساجد بدقة متناهية وفق أعلى معايير الجودة .
ويأتي ضمن الجوامع المهمة في المحافظة جامع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الصرح المعماري الجميل، الذي وصف بمعلم من معالم الخير والبركة في المحافظة، حيث تواصل إدارة المساجد تعقيمه وإجراء الصيانة الدورية له .
وفي هذا الشأن، ثمن مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد الشيخ خالد بن عبدالله الكثيري، الجهود والمتابعة الحثيثة التي يبذلها الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في دعم وتنفيذ مشاريع الصيانة والتشغيل للمساجد بما يجعلها في أتم حال لاستقبال المصلين لأداء العبادة بسكنية وخشوع.
وأكد "الكثيري" أن العمل جارٍ على صيانة ونظافة جميع المساجد بالمحافظة وفق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمنع انتشار فايروس كورونا، حفظاً للأنفس ومواكبة لجهود الدولة بكافة قطاعاتها المختلفة وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة امكانياتها لسلامة المواطنين والمقيمين .
مما يذكر أن جامع الملك عبدالعزيز بالمحافظة من المشاريع الرائدة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية مؤخرًا، ويعد معلمًا بارزًا صمم وفق طراز معماري حديث يتوافق مع كود البناء السعودي والأبنية الخضراء، وجرى افتتاحه قبل عام تقريبًا.
