بحيرة الكسر "ملتقى السماء والأرض" متعة الناظرين والمغامرين

بحيرة الكسر "ملتقى السماء والأرض" متعة الناظرين والمغامرين
خالد خليل- سبق: يعتبر دخول المربعانية بداية تكوّن بحيرة الكسر وامتلائها بالماء الزلال؛ إثر هطول الأمطار في الأيام السابقة.
 
ونتيجة للموجة التي تمر بها أجواء المملكة هذه الأيام؛ أدى ذلك إلى جريان الأودية والشعاب التي تصبّ في البحيرة من ناحية الغرب والجنوب الغربي.
 
وبحيرة الكسر تقع شمال روضة السبلة التي تبعد عن الزلفي 21 كم، وهي من أهم وأشهر متنزهات محافظة الزلفي، التي تبعد عن الرياض بمسافة 250 كم تقريباً، وعن بريدة 70 كم، ويعتبرها الكثيرون نقطة تلاقى طيور السماء برمال وماء الأرض في مشهد جمالي مهيب؛ مما يجعلها تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين.
 
وبعد هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية خلال الفترة الماضية والمتوقع استمرارها في الأيام القادمة بمشيئة الله، بدأت ملامح بحيرة الكسر وبجوارها صحراء النفوذ تمتع زاورها بأجوائها الخيالية الرائعة.
 
وتتكون في العادة البحيرة خلال أشهر الخريف والشتاء وحتى الربيع وتختلف مساحتها من موسم إلى آخر؛ ولكن في المتوسط يكون طولها كيلومترين وعرضها أكثر قليلاً من كيلو متر، وتعتبر أيضاً البحيرة محطة للطيور المهاجرة من الشمال إلى الجنوب في موسم البرد والثلج في روسيا وشمال أوروبا.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org