"ديدبان" يعيد السينما العربية القديمة في معرض "مسك الفنون" بالرياض

مزيج بين الماضي والحاضر بدأ قبل 10 سنوات متأثراً بالسينما والروايات العالمية
"ديدبان" يعيد السينما العربية القديمة في معرض "مسك الفنون" بالرياض

ما أن تتجول في معرض مسك الفنون الذي اختتم أعماله أمس السبت في الرياض حتى يستوقفك العمل الفني المميز للفنان أيمن ديدبان، والذي استخدم فيه بوسترات الأفلام القديمة (الأفيشات) لتصميم عمل فني مبدع مزجه ببوسترات لأفلام حديثة عربية وعالمية، تولد الشعور بالبهجة عند النظر إليها.

وأنشأ صاحب العمل الفني منشآت واسعة النطاق وأخرى محدودة باستخدام ملصقات "أفيشات" الأفلام السينمائية لتجسد فكرة الصورة الرمزية وانعكاسها على الواقع، وهو تمثيل مرئي تم تجميعه من فترات زمنية مختلفة جسدتها الأفلام وعاشت في خيال ووجدان المشاهد العربي.

وبدأ ديدبان هذا العمل قبل 10 سنوات متأثراً بصناعة الأفلام والسينما والروايات العالمية، وكانت فكرته تتمركز في أخذ أعمال قديمة تعود للفترة الزمنية ما بين العام 1960م والعام 1980م ويجددها بطريقة لا تغير من عبق الماضي ولكنها تعطي معنى جديدًا ومعاصرًا.

وشارك في معارض محلية وعالمية فردية وجماعية كمعرض مسك الفنون ومعرض أثر في جدة، وشارك مع مجلس الفن السعودي في جدة، وتوجد له بعض الأعمال الموجودة في المتاحف العالمية في بريطانيا ودبي وإيطاليا.

وقال ديدبان إن الرسالة التي أراد توصيلها من هذا الفن هي في المقام الأول شعوره بالسعادة عند ممارسة هذا العمل في حد ذاته، ثم سعيه لنشر البهجة في نفوس مشاهدي ومحبي فنه الذي يعشقه كثيراً ويرى فيه رسالة كامنة وراء تشكيل الروايات والذكرى والتاريخ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org