25 قصة تعيد "بوقري" إلى الأدب والكتابة الساخرة.. اعرف التفاصيل

عبر مجموعته "هل يُصرف هذا الشيك؟"
25 قصة تعيد "بوقري" إلى الأدب والكتابة الساخرة.. اعرف التفاصيل

صدر للقاص والكاتب السعودي صالح عبدالله بوقري، مجموعة جديدة ساخرة "وهل يُصرف هذا الشيك؟" التي صدرت في المكتبات خلال الأيام الماضية، تحمل 25 قصة قصيرة، تمثل تجارب واقعية جمعها الكاتب خلال سنوات عمله في داخل وخارج المملكة تتشابه في مواقفها الكوميدية، معتمدة في حبكتها على المفارقات المضحكة في أكثر النصوص.

وتعد المجموعة القصصية التي صدرت عن دار جداول للنشر في بيروت، ثاني إصدارات القاص السعودي، بعد كتابه الأول "أشواق ملونة" الذي كشف عن تجربته في الساحة التشكيلية السعودية، وقدمه كأديب وكاتب يرصد أدق التفاصيل، ويتعمق في التجارب الحياتية ليحولها إلى قصص ملهمة تكشف أعماق النفس، وتبحر في مدارات اجتماعية بأسلوب أدبي رشيق، وكلمات تداعب الأفئدة وتدخل إلى العقول.

ويجمع بوقري في مجموعته الجديدة بين أدب الرحلات، والكتابة الساخرة التي تكشف عن تجاربه الطويلة، فهو كما وصفه أحد الأدباء "عاشق السفر، دائم التحليق من رأس الجبل إلى ضفائر البحر، جوّال الإيتليهات وساكن المكتبات، عاشق الفيروزيات الرحبانية والموشحات الأندلسية".

ويسرد بوقري خلال مجموعته الجديدة، قصصًا حملتها ذاكرته ووجدانه خلال رحلاته ومسيرته الطويلة في مدن ودول العالم، وتعكس إبداعاته داخل السعودية، والتي نشر بعضها عبر مقالات نشرتها أبرز الصحف السعودية، ويقدم نفسه كقاص وأديب بعدما أبدع كشاعر ومتذوق للفن والتشكيل في "أشواق ملونة"، ويتوقع أن تجد المجموعة احتفاءً كبيرًا بين الأدباء وفي الوسط الثقافي السعودي.

ولد بوقري في جدة عام 1954، ودرس في مدارس الثغر النوذجية، وتخرج من كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وعمل بالخطوط السعودية في عدة دول، كما انضم إلى الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وتم اختياره "متطوعًا" رئيسًا لبيت الفنانين التشكيليين بجدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org