وزير الرياضة في الباحة.. ترحيب واسع ومطالب عديدة

مطالبات بتوفير منشآت خاصة بالأندية فيها
وزير الرياضة في الباحة.. ترحيب واسع ومطالب عديدة

برغم الانتقادات الواسعة لمنظمي زيارة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل للباحة، بعدم تقديم الدعوات والإعلان عنها بالشكل المناسب، إلا أن زيارته التي تبدأ مساء اليوم الأربعاء للمنطقة، تحمل الكثير من التفاؤل بحل العقبات التي تحدّ من تقدم رياضة المنطقة، وخصوصاً وهو أول مسؤول في تاريخ الرياضة السعودية على اختلاف مسمياتها منذ قرابة 5 عقود يزور المنطقة.

كما حملت عدم إدراج زيارة نادي العين وهو المرشح الأكبر للتأهل لدوري المحترفين في جدول زيارات وزير الرياضة، تساؤلات المهتمين برياضة المنطقة مطالبين بزيارة للنادي.

وتضم أندية منطقة الباحة الأندية التالية:

نادي العين تأسس عام 1978م (كان متصدر دوري الدرجة الأولى ومرشح قوي للتأهل لدوري المحترفين).

نادي الحجاز تأسس عام 1980 (درجة ثانية).

نادي الباحة تأسس عام 1976 (درجة ثالثة).

نادي قلوة تأسس عام 2015 (درجة ثالثة).

وجميع الأندية الأربعة لا تملك منشآت رياضية ولا ملاعب، فنادي العين اعتمدت منشأة له بمبلغ 82 مليون منذ قرابة 5 سنوات، وتم استلام الموقع من قبل الشركة وإنزال الخرائط على الطبيعة، وإلى اليوم لم يتم شيء على أرض الواقع، وكذلك نادي الباحة منذ مدة مشابهة، وتم اعتماد منشأة لنادي الحجاز منذ 8 سنوات لم تُستكمل حتى الآن، ونادي قلوة لم يُعتمد له شيء حتى الآن، برغم وجود 8 ألعاب في النادي، وإدراج لعبتين قريباً وخدمته لـ6 محافظات في منطقتي الباحة ومكة.

كما أن منطقة الباحة بأسرها لا توجد بها مدينة رياضية بعد إغلاق مدينة الملك سعود الرياضية للصيانة منذ قرابة شهرين، وتضطر أندية الباحة للسفر لمنطقة مكة المكرمة لخوض مواجهاتها.

وقد يكون مقترح تدعيم مدينة الملك سعود الرياضية بملاعب رديفة تخصص لنشاطات الأندية القريبة منها، يمثل جزءاً من الحل، ولكن ذلك ليس حلاً جذرياً، بالإضافة لتطوير المرافق الحالية المتواضعة للأندية التي أنشئت بجهود ذاتية.

وتتمثل أبرز الصعوبات والعوائق التي تواجهها هذه الأندية في قلة الدعم المادي، حيث يوجد عزوف كبير من رجال الأعمال؛ لدعم هذه الأندية والوقوف معها، ومخصصات الوزارة لا تكفي لتحقيق الإنجازات، وعدم تخصيص منشآت متكاملة لأندية المنطقة، كما أن الأندية تعاني من تحملها لتكاليف استقدام المدربين والتكفل برواتبهم للألعاب المختلفة.

كما تجد الأندية صعوبة بالغة في جلب الاستثمار؛ بسبب شروط وبنود الاستثمار التعجيزية وإجراءاتها، مما يحرم الأندية فرص جيدة تُساهم في عجلة التنمية.

أما ناديا الباحة وقلوة (درجة ثالثة) فبالإضافة لما سبق من معاناة، فهي تعاني من إجراءات تعيين إجبارية لمدير مالي ومحاسب قانوني تكلف خزينة الناديين مبالغ باهظة.

وقال محمد الزهراني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي العين سابقاً: "زيارتك سمو الأمير متيقنون أنها لوضع خارطة طريق لأندية منطقة الباحة، منذ ما يقارب 45 عاماً لم يزر هذه المنطقة أي مسؤول رياضي، هل تكون زيارتك بارقة أمل؟ اعذرنا مقدماً لأننا لا نعرف ما هي مطالبنا؛ لأن كل شيء عندنا غير متوفر، لكن نحن متأكدون من أنك وضعت بالمكان الصحيح، وستنصدم بما تشاهده".

وأكد رياضيون أن منطقة الباحة وجهة سياحية في الصيف والشتاء، ويمكن إقامة بطولات في فصل الصيف في السراة أو فصل الشتاء في تهامة الباحة، بشرط التهيئة المناسبة.

واقترح آخرون زيادة المدن الرياضية والاستفادة من طبيعة أرض الباحة بالرياضات الجبلية والتسلق والهايكنق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org