تناقل تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، صوراً للرئيس قيس سعيد في طابور، ينتظر دوره ليشتري الخبز، من محل قريب من القصر الرئاسي.
جاء ذلك بعد تداول صحف محلية خبر "محاولة تسميمه" عن طريق الخبز، لكن الرئاسة التونسية سرعان ما نفت الخبر.
ودحضت دائرة الإعلام بالرئاسة التونسية، الجمعة، المزاعم التي تحدثت عن "إحباط مخطط لتسميم الرئيس قيس سعيد"، معتبرة أن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس مجرد "شائعات لا أساس لها من الصحة"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وحسب موقع قناة " الحرة"، كانت صحيفة "الشروق" المحلية، قد نشرت في صفحتها الأولى خبرا بعنوان "أسرار مخطط تسميم قيس سعيد"، مؤكدة أن "أحد رجال الأعمال قام بتحريض عناصر لتسميم الخبز والمرطبات الذي تقتنيه مؤسسة الرئاسة من أحد المخابز بالعاصمة".
وأوردت الصحيفة أن رجل أعمال "حاول رشوة أحد العمال بمخبز بمبلغ قيمته نحو 7.3 ألف دولار لدس السم في الخبز الذي تتزود به الرئاسة، قبل أن يرفض هذا الأخير ويسارع إلى إعلام السلطات الأمنية".
الهيئة المديرة لصفحة الرئيس التونسي على مواقع التواصل الاجتماعي كتبت تدوينة على فيسبوك جاء فيها: "يهم إدارة صفحة الأستاذ قيس سعيد، وبعد الاتصال بدائرة الإعلام والتواصل برئاسة الجمهورية أن تؤكد أن ما تتداوله بعض الصحف وصفحات التواصل الاجتماعي عن محاولة تسميم رئيس الجمهورية، قيس سعيدّ، لا أساس لها من الصحة".
التدوينة كشفت أن الرئيس سعيد بصدد مباشرة عمله في القصر الرئاسي، كما لفتت إلى أنه سيتم تتبع مصدر الشائعات والتعامل مع مروّجي الخبر "تعاملا قضائيا".
