يُلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نهاية الأسبوع المقبل، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض، وسط التحضيرات لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، يثقلها انقسام الحزب الجمهوري إثر تصويت بعض أعضائه لمصلحة عزل ترامب، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الأحد).
وأوضح مقربون من "ترامب" أنه سيتحدث من مقره في أورلاندو بولاية فلوريدا، عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، وعن الهجرة و"السياسات الكارثية" لخلفه الرئيس جو بايدن في هذا الملف.
وأَضافوا أن الخطاب المتوقع في 28 فبراير، يأتي في إطار "مؤتمر العمل السياسي المحافظ"، وهو أكبر تجمّع سنوي للمحافظين الأمريكيين.
وعادة يتوارى الرؤساء السابقون عن الأنظار، لكن "ترامب" يبدو مختلفاً، وهو ما يثير علامة استفهام عن الطريقة التي سيتعامل بها"بايدن" مع احتمالات وجود رئيس سابق ذي نزعة انتقامية.
واستغل "ترامب" وفاة الإعلامي اليميني راش ليمبو عبر الاتصال بشبكة "فوكس نيوز" الإعلامية لتكرار ادعائه بأنه حُرم من النصر في انتخابات 3 نوفمبر، وقال: "أعتقد راش أننا فزنا وكذلك أنا بالمناسبة. أعتقد أننا فزنا بشكل كبير".