أكد رئيس لجنة تحكيم جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور صالح المحمود أن اللجنة اعتمدت مجموعة من المعايير في اختيار المؤلفات الفائزة بجائزة هذا العام، ومنها أن يكون المؤلف سعودي الجنسية، والكتاب المقدم للمشاركة مطبوعًا خلال عامين فقط، وألا يكون طبعة ثانية، أو ضمن رسالة علمية".
وأضاف المحمود أن الوزارة تلقت هذا العام نحو 300 عنوان كتاب، "تم فحصها واستبعدت نصفها لعدم مطابقتها شروط الجائزة التي وضعتها اللجنة، كما تم بعدها إحالة الكتب إلى المحكمين، بواقع محكَمين اثنين لكل كتاب، وفق تخصصه، والمحكمون هم من الزملاء والزميلات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمثقفين والمبدعين من المهتمين بالشأن الثقافي".
وأفاد المحمود أن اللجنة وضعت استمارتين خاصتين إحداهما تتعلق بالبحوث والدراسات، وأخرى للإبداع، وتم اختيار 20 كتاباً، ثم 8 منها ورشحت اللجنة خمسة فائزين نتيجة درجاتهم العالية، ورؤيتها لقيمة الكتاب وأثره وجودته وجودة المعالجة فيه، حيث بلغ عدد الفائزين لهذا العام 6 مؤلفين في فروع الجائزة الخمسة.
ففي فرع "دراسة قضائية إدارية" فاز المؤلف "الدكتور ناصر محمد الغامدي" عن كتابه "القضاء الإداري الإسلامي (قضاء المظالم في الإسلام)، دراسة تطبيقية على النظام السعودي. فيما فاز في فرع "السيرة الذاتية" للمؤلف محمد إبراهيم الماضي عن كتاب "التحدي": سنواتي في القناة الثقافية.
وحصل على الجائزة في فرع "ديوان الشعر "عدنان محمد العوامي"عن ديوانه "ينابيع الظمأ"، وفي فرع "الدراسة الاجتماعية" فازت الدكتورة "سلوى عبدالحميد الخطيب".
وتقاسم جائزة فرع "الدراسات الأدبية والنقدية" كلٌّ من: المؤلف الدكتور "حسن حجاب الحازمي" عن دراسة "الحراك النقدي حول الرواية السعودية"، والمؤلف الدكتور معجب سعيد العدواني عن دراسة "إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية".