مشايخ القبائل بتبوك: المشاعر التي تكنها أرواحنا تفيض بنا حبًّا وفرحًا وولاء للقيادة

أكدوا أن زيارة خادم الحرمين حدث تاريخي وتحمل في طياتها الخير الكثير لمستقبل المنطقة
مشايخ القبائل بتبوك: المشاعر التي تكنها أرواحنا تفيض بنا حبًّا وفرحًا وولاء للقيادة

عبَّر مشايخ القبائل بمنطقة تبوك عن سعادتهم الغامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – للمنطقة، ورفعوا أسمى عبارات الترحيب بمقدمه الميمون - أيده الله-.

وأكد المشايخ في تصريحات إلى وكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن "المشاعر التي تكنها أرواحنا تفيض بنا حبًّا وفرحًا وولاء".. عادين الزيارة المباركة حدثًا تاريخيًّا مهمًّا، يعتز ويفخر به أهالي منطقة تبوك، وتحمل في طياتها الخير الكثير لمستقبل أبناء وبنات المنطقة.

وعبّر الشيخ منصور بن عيد بن حرب، شيخ شمل من قبيلة بني عطية، عن ابتهاج وسعادة منطقة تبوك ومواطنيها بالزيارة الميمونة للملك المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ، وقال: تأتي هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين رغم مشاغله الكثيرة ومهامه العديدة ضمن حرصه على تفقُّد أحوال المواطنين، والوقوف على مطالبهم واحتياجاتهم عن كثب. وهذا هو ديدن قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ؛ إذ لا يألون جهدًا لخدمة هذا الوطن، والعمل على رقيه وازدهاره وتقدمه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.

مفيدًا بأن منطقة تبوك حظيت كغيرها من هذا الكيان الشامخ بالخدمة والاهتمام؛ إذ تشرفت في فترات سابقة بزيارة ملوك هذه البلاد ـ رحمهم الله ـ.

ومن جانبه، بيَّن الشيخ محمد سليم أبو دميك، شيخ شمل من قبيلة بني عطية، أن هذه الزيارة الميمونة تؤكد عمق العلاقة والتلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطن؛ فهي زيارة خير ونماء؛ فتبوك كغيرها من مناطق السعودية حظيت بمشاريع تنموية كبيرة في شتى المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية، والخدمات البلدية والزراعية. ولا يخفى على كل متابع ما وصل إليه الوطن من تطور في شتى المجالات، وبعموم المناطق. وتبوك ومحافظاتها ومراكزها وقراها حظيت بالاهتمام الكبير حتى أصبحت مدنها تزخر بالخدمات كافة مع استمرار خطط البناء والتشييد والتطوير، وإنشاء المشروعات العملاقة.

وقال شيخ شمل مشايخ قبائل بلي، الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة: أتقدم باسمي ونيابة عن شيوخ وأبناء قبيلة بلي بأجمل عبارات الترحيب بمقدم المليك المفدى وولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمنطقة تبوك. ويعجز الحرف عن حمل مشاعر الفرح والسرور بمقدم سلمان الخير؛ فهذه الزيارة تمثل وتوضح أهمية الترابط والتكاتف بين القيادة والشعب.. فكل الشعب يستقبلون خادم الحرمين الشريفين بالدعاء بأن يوفقه الله لخدمة هذه البلاد المباركة وشعبها الوفي، وأن يحفظه الله، وأن تتواصل على يديه مسيرة العطاء. وإن القلوب تغمرها السعادة بهذه الزيارة التي ستبقى عالقة بالأذهان، وتحمل الخير والنماء، وتعكس حجم التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم.

ولفت النظر إلى أن ما تشهده المنطقة بمدنها ومحافظاتها كافة من حركة بناء وتشييد دائبة تترجم حرص القيادة الرشيدة على استمرار تدفق المشاريع الإنتاجية والخدمية الضخمة، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة متوازنة، تستثمر موارد وإمكانات وثروات هذه البلاد المباركة؛ لينتشر الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية ورغد العيش في أرجاء السعودية كافة. سائلاً الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يحب ويرضى لخدمة الدين والوطن، وأن يديم على البلاد الأمن والاستقرار ورغد العيش.

ورحب شيخ شمل قبائل الحويطات، الشيخ عون بن عبدالله أبو طقيقة، باسمه ونيابة عن شيوخ وأعيان ورجال وأبناء الحويطات بمقدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمنطقة تبوك، وقال: إن منطقة تبوك وأهلها تسعد هذه الأيام بزيارة قائد هذا الوطن لهذا الجزء الغالي من وطننا. مشيرًا إلى أن الزيارة تحمل في طياتها الخير لهذه المنطقة بصفة خاصة، ولهذا الوطن بصفة عامة، في ظل نهضة يعيش فيها الجميع.

ومن ناحيته، رحب شيخ قبائل موسى من جهنية، الشيخ عايد بن صياح الجهني، باسمه ونيابة عن مشايخ وأعيان وأفراد قبيلة جهنية بمقدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمنطقة تبوك، وقال: إن هذه الزيارة المباركة والتاريخية تحمل في معانيها الحب والتقدير، وتبشر بالازدهار والنمو لهذه المنطقة، وترسم خريطة الغد المشرق لوطننا الغالي.

وأضاف: إن هذه الزيارة تعد دليلاً على اهتمام قادتنا الحكمية بمتابعة التطور، وتحقيق الإنجازات في شتى المجالات لمناطق الوطن كافة. مشيرًا إلى أن الزيارة ستشهد تدشين مشاريع تنموية، تضاف إلى مشاريع البناء والتطور بمنطقة تبوك في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وبمتابعة سمو ولي العهد. وكل ذلك وفق خطط التنمية والتطوير. داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.

وأكد شيخ قبيلة الشراعبة من عنزة، الشيخ رجاء عبدالله بن خشيبان الشرعبي، أصالة عن نفسه ونيابة عن عموم قبيلة الشراعبة أن الزيارات الملكية الكريمة لعدد من مناطق السعودية تأتي لتؤكد أن ما تحقق في بلادنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية) من نمو اقتصادي وازدهار معيشي على الأصعدة كافة، إضافة إلى ما تنعم به من أمن وأمان واستقرار ورخاء، كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم نتيجة للعناية والاهتمام الدائم الذي تلقاه مناطق وطننا الغالي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله-.

وقال: بالحب الصادق وبمشاعر الولاء والانتماء نحتفي بالزيارة الميمونة، وتتمازج مشاعر الفرح والسعادة والسرور بمقدمه الميمون؛ فهي انعكاس للنهج الكريم والسياسة الحكيمة بكل أبعادها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - تجاه أبنائه الأوفياء في مناطق السعودية كافة.

وأشار الشيخ رجاء إلى ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من إنجازات في المجالات كافة، ومحاربة الفساد، وتطوير التشريعات، وطرح الرؤى، والتخطيط المدروس وفق استراتيجية ومنهجية مواكبة لما يجري من تحولات في العالم مع تمسكها بثوابتها النابعة من ديننا الحنيف للنهوض بالوطن والمواطن الذي جعلته محور التنمية وأساسها.. فهذا عهد التطور والرقي والنماء، وعهد الحزم والعزم.

وأضاف: هذه الزيارة الملكية الكريمة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة نموًّا اقتصاديًّا، وازدهارًا معيشيًّا على الأصعدة كافة، بدعم حكومي سخي، وبحرص واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك. فالمنطقة تعيش فرحًا وابتهاجًا بالمقدم الميمون الذي يحمل تدشين جملة من المشاريع التنموية لها.

وختم شيخ قبيلة الشراعبة تصريحه قائلاً: إن مظاهر الفرح بكل الحب تعم منطقة تبوك كافة، بتعبير صادق عما يجيش في نفس كل مواطن ومواطنة تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته، وما تؤكده هذه الزيارة الميمونة من معاني التواصل والعطاء بين القيادة والشعب في هذا الوطن المعطاء.. وهي دليل على الحرص الكبير للملك المفدى - حفظه الله - على تفقُّد أحوال شعبه الحبيب في مختلف مناطق السعودية. فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بكل الحب وبوافر وبأجل وأسمى مشاعر الوفاء للقائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، وبارك في مسعاه في كل رحلة من رحلات الخير والعطاء. حفظه الله في حله وترحاله.

كما رحب شيخ قبيلة العمران، الشيخ محمد بن مقبول بن ذياب - باسمه ونيابة عن أبناء قبيلة العمران - بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك، وقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - هي زيارة تاريخية، ستبقى في وجدان كل مواطن ومواطنة، وتؤكد عمق التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب في وطن العطاء والخير، وهي امتداد لنهج هذه القيادة - أيدها الله - وتأتي امتدادًا لتفقده - حفظه الله - أحوال أبناء شعبه في مناطق السعودية كافة عن قرب، والاستماع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة تبوك زيارة خير وبركة، وتحمل معها الخير الكثير لأهالي المنطقة. مفيدًا بأن تبوك اليوم تعيش نهضة تنموية شاملة في شتى الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية حتى أصبحت تضم مشاريع استثمارية وتنموية ضخمة؛ إذ حظيت بعناية كريمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك؛ لينعم المواطنون بسبل العيش وكرم العطاء.

وبيّن "ابن مقبول" أن اهتمام القيادة الرشيدة بمنطقة تبوك كسائر مناطق السعودية جعل منها وجهة اقتصادية عالمية؛ فها هي اليوم تحتضن مشروع "نيوم"، ومشروع "البحر الأحمر"، ومشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية "ضباء الخضراء"، ومشروع "أمالا". سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى، وأن يديم عزه في حله وترحاله، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل توجيهاته السديدة والحكيمة.

وعد شيخ الفقراء من قبيلة عنزة، الشيخ عماش بن خالد الفقير، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لمنطقه تبوك تجسد التلاحم الكبير بين الشعب وقيادته الرشيدة.. مؤكدًا أن هذه الزيارة ليست مستغربة من ملوك هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الميمون. وأشار إلى ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع من تلمس احتياجات المواطنين عن قرب من خلال زياراته الميدانية للمواطنين بمنازلهم بمختلف مناطق السعودية خير شاهد على إنسانية سموه، وقرب القيادة من الشعب.

ورفع الشيخ عماش الفقير -أصالة عن نفسه وعن عموم قبيلة الفقراء - التهنئة بأسمى معانيها، وبكل حب وفداء وولاء، بمقدم ملك الحزم والعزم وصحبه الكرام في منطقة تبوك، سائلاً المولى القدير أن يمد في عمره، وأن يديم على وطننا العزيز أمنه وأمانه وعزه ورخاءه.

ورفع شيخ قبيلة الفحامين عطاالله بن علي الفحيماني - أصالة عن نفسه ونيابة عن قبيلة الفحامين - أسمى آيات الترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة الزيارة الملكية لمنطقة تبوك.

وقال: إننا نفخر بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظة الله - من رعاية كريمة ودعم سخي لتنمية وتطوير المناطق كافة، منها منطقة تبوك التي نالت نصيبها من المشاريع التنموية. سائلاً الله تعالى أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يشهدا مزيدًا من المنجزات التنموية في مختلف مناطق السعودية في ظل ما نعيشه من أمن وأمان ورخاء في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org