حولت مجموعة من النساء ، يُشتبه في أنهُن وافدات ، مجموعة من الحدائق المُتقاربة ، والتي كانت سابقًا مقرًا لسوق المسترجعات ، في حي الوشحاء بالطائف ، حولنها سوقًا لبيع الملابس النسائية القديمة والمُستخدمة ، والتي كُن قد حصلنَ عليها بالتسول والتردد على المنازل ، أو عن طريق المساعدات المُقدمة لهُن من الأُسر ، حيث جعلنَ الأشجار تعاليق لتلك الملابس وعرضها في منظرٍ باتَ مشوهاً ، ومُخالفًا ، يستوجب إزالتهن ومنعهن من ذلك البيع المُخالف .
بدورها رصدت "سبق" تلك المخالفة ، وكشفت عن وجود رجال يقفون خلف هًؤلاء النساء ، ويتواجدون عن بعد ، في ظل توافد أعداد من الأجانب والذين يشترون تلك الملابس بمبالغ بسيطة لا تزيد عن ريالين للقطعة الواحدة ، ما أدى لحدوث ارتباك مروري بالطريق المقابل ، كذلك تجمع داخل تلك المساحة من الحدائق والتي تحولت سوقًا لبيع الملابس الرثة والقديمة .
هذا وتُشكل تلك الملابس خطورة من الناحية الصحية للمستهلكين باعتبارها مُستخدمة ، حيث تُصيبهم بالأمراض الجلدية والتناسلية ، وفقًا لتأكيدات أطباء ومختصودين ، بخلاف الضرر المُجتمعي الذي تحدثه الباعة من النساء من خلال تجمعهن في ذلك الموقع .
فيما يبقى السؤال : أين دور مراقبي الأمانة عن طريق البلدية الفرعية في منع تلك المخالفة والتي قد تتوسع وتتكرر في موقعٍ آخر ؟ وهل سيتم التحرك لإزالة عملية البيع وإعادة الموقع لما كان عليه سابقًا .