متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ هنا إجابة المختصين

بعد مضي قرابة الشهر منذ الإجراءات الاحترازية
متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ هنا إجابة المختصين

لا يزال الكثير من الناس في المملكة غير مستوعبين لما يحدث حالياً من إجراءات وقيود يتم اتخاذها للمرة الأولى بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

كيف لا وقد وجدوا أنفسهم فجأة حبيسي المنازل، ينتظرون بفارغ الصبر فتحاً علمياً طبياً يفك أسرهم ويطلق سراحهم، ويعيد نبض الشوارع والمنشآت التي تحولت هي الأخرى إلى أماكن موحشة فاقدة لكل معاني الحياة.

وبعد مضي قرابة الشهر منذ فرض الإجراءات الاحترازية في المملكة، بدأ الكثير من الناس يتعاملون مع الأزمة بوعي يشوبه الترقب وتحفه الاستفهامات.

أحد أهم هذه الاستفهامات هو سؤال بات يتردد كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو: متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟

ولعل خبراء علم الفيروسات هم أفضل من يقدم إجابة لهذا التساؤل، وفي هذا الصدد قدّر الدكتور فهد المجحدي، وهو أستاذ علم الفيروسات، خلال استضافته في برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية" المدة المتبقية لانتهاء فيروس كورونا، وعودة الحياة لطبيعتها بأشهر قليلة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.

وأشار إلى أن تلك مدة تقديرية، وأن انتهاء الفيروس يعتمد على مدى تطبيق المجتمع للإجراءات الوقائية الاحترازية.

كما ألمح إلى أن منحنى الإصابات قد يبدأ بالنزول مع دخول فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الكثير من الظروف الأخرى.

ويتفق معه في الرأي عدد من الخبراء والمختصين، إلا أنهم جميعاً يؤكدون على صعوبة التنبؤ بنهاية الفيروس وعودة الحياة لطبيعتها، وأن تقديراتهم بُنيت على الوضع الحالي، وفي حال استمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية والتزام الناس بذلك.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد شاهين أستاذ علم الفيروسات والميكروبيولوجية، خلال حديثه لبرنامج الحكاية على قناة mbc، أن نسب الإصابات ستقل بشكل كبير جداً في فصل الصيف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org