أكد نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حِرص أمير المنطقة فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود على تقديم كل ما يمكن من تسهيلات لخدمة رجال الأعمال؛ مبدياً جاهزية إمارة المنطقة لتذليل أي عقبات قد تعترض رجال الأعمال للاستثمار في منطقة عسير.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده أمس الأحد مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها؛ وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بأبها.
وشدد نائب أمير منطقة عسير، على أهمية دور الغرفة في خدمة رجال الأعمال، والنهوض بالقطاعات التجارية والصناعية بالمنطقة، ودورها في التواصل مع رجال الأعمال من خارج المنطقة، للإسهام في تشجيعهم على الاستثمار في منطقة عسير؛ مشيراً إلى أن الشركات والمؤسسات الفردية تعد جزءاً أساسياً من منظومة مسيرة التنمية.
فيما عرض خلال اللقاء نبذة عن عدد من المبادرات التي تنفذها الغرفة التجارية بأبها، والتي تأتي في مقدمتها المبادرة الاقتصادية، التي تركز على دراسة لحوافز ومعوقات الاستثمار بمنطقة عسير، ودور الغرفة في تنشيط العملية الاقتصادية وتطوير صناعة السياحة وتنمية الموارد المالية للغرفة والموارد البشرية وبيئة العمل الداخلية، ودورها في دعم شباب وشابات المنطقة، بالإضافة إلى أهم المشروعات التي تنوي الغرفة القيام بها خلال الفترة المقبلة؛ كإنشاء مركز دولي للمعارض والمؤتمرات، ومشروع المدينة الصناعية الثانية، ومشروع التدريب المنتهي بالتوظيف، وإنشاء قرية لوجستية لخدمات النقل والطيران.
كما تم استعراض المبادرة الاجتماعية للغرفة، والتي تهدف لتقديم الخدمات المختلفة للمجتمع وتلبية احتياجاتهم، ودور الغرفة الاجتماعي عن طريق تقديم الخدمات المختلفة التي تتميز بالبساطة وعدم التعقيد، وتنفذها الغرفة من خلال توفير جهات ممولة لمشروعات الشباب، وتدعم الأنشطة التي يقوم بها الشباب بالاعتماد على إمكانياتهم ومهاراتهم وخبراتهم.
وناقش اللقاء، العناصر الأساسية التي ستقدّمها الغرفة في ورشة عمل "تعزيز البيئة الاستثمارية بمنطقة عسير"، والتي تنظمها إمارة منطقة عسير يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق الخامس عشر، والسادس عشر، من الشهر الجاري "شعبان" بمتنزه الجبل الأخضر بمدينة أبها.
وفي ختام اللقاء ناقش نائب أمير منطقة عسير مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عدداً من الموضوعات المتعلقة بالاستثمار في المنطقة وطرق الاستفادة منها بالصورة المثلى للنهوض بمنطقة عسير سياحياً واقتصادياً.
