وجّه الرئيس الأرميني آرمين سركيسيان، اتهامات، اليوم الاثنين، لتركيا بمحاولة تنفيذ عمليات "تطهير عرقي" ضد الأرمن في "ناغورني كارابخ".
وقال سركيسيان، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": أذربيجان "هي التي بدأت الحرب هناك، والنزاع لن يحل بالقوة.. ليس هناك حل عسكري لأزمة ناغورني كاراباخ.
وأضاف: المعارك أصبحت معقدة بسبب تدخل طرف ثالث، والحديث هنا عن تركيا.. تدخل هذه الأخيرة جعل الأمور معقدة أكثر.
وأردف: أنقرة أرسلت آلاف المرتزقة لدعم أذربيجان، معظمهم إرهابيون متطرفون.. هذا لا يغضب الأرمن فقط، بل سيُغضب العديد من الدول الإقليمية، مثل روسيا والمجتمع الدولي.
وتابع: تركيا مثلما فعلت في السابق، تحاول تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناغورني كارابخ.. لا نريد سوريا أخرى في المنطقة، حيث سيتدخل الجميع وسيكون الأمر مدمراً".
وأشار رئيس أرمينيا إلى أن هناك إمكانية للوصول لحل سلمي في كاراباخ، وقال: حين ستنسحب تركيا، سيمارس أصدقاء السلام في المنطقة الضغوط لوقف إطلاق النار، وبحث جهود السلام وإعادة بناء الثقة بين الأطراف والعودة لطاولة المفاوضات.
وأضاف: الأزمة الإنسانية كبيرة وعظيمة.. وحياة الناس على المحك.. المدنيون يقتلون من الجانبين، وهذا سيصبح خارج السيطرة.