تحتفي عنيزة الخميس القادم بـ"فاكهتها الشتوية" وهو مهرجان "الحنيني" بسوق المسوكف الشعبي أحد أبرز الأسواق النجدية القديمة التي تجتمع فيها قوافل التجارة.
وفي كل عام من هذه الأيام تكون عنيزة على موعد مع الطبق الشعبي الأكثر شهرة "الحنيني" وجبة الأجداد عصر الشح والأحوال الرديئة، وذلك لقوة عناصرها الغذائية الغنية التي تمد الجسم بالفوائد حيث يعد التمر الركيزة الأساسية في إعداد هذه الوجبة التي تشتهر بالقصيم ويكثر تناولها بالشتاء لتقوي المناعة مع موجات البرد القارسة.
واستعد المنظمون للمهرجان منذ وقت مبكر على توفير الأركان المخصصة للتسويق وتصدير "الحنيني"، وستجتمع الأسر المنتجة والسيدات صانعات هذه الوجبة في السوق لعرض الأطباق المتنوعة التي تعد بأكثر من طريقة ونكهة حسب ذوق المشتري.
ورسمت الغرفة التجارية -وهي الجهة المنظمة- الخطة النهائية للمهرجان وتبلورت الأفكار حتى طبقتها على الواقع استعداداً للانطلاق، خاصة وهي تمتلك الخبرة الواسعة في تنظيم الفعاليات فقد فازت بتنظيم مهرجان التمر بعنيزة الرافد الاقتصادي الزراعي الذي تحرص عليه الدولة وأمير القصيم ونائبه.
واستقبل محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم صباح اليوم رئيس الغرفة التجارية محمد بن عبدالله الموسى وفريق العمل الخاص بمهرجان الحنيني الثالث، وذلك بمقر المحافظة بحضور ممثلي البلدية والجمعية الزراعية ولجنة التنمية السياحية.
من جانبه قال "الموسى" لـ"سبق": المهرجان الذي سينطلق الخميس القادم في سوق المسوكف الشعبي يهدف لتحقيق عوائد اقتصادية وشعبية، كما أنه سيتيح المجال لتقديم فعاليات جاذبة لكافة أطياف العائلة، وقد تم الانتهاء من الاستعدادت لاستقبال الحدث الشتوي المهم".
