دشن مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي المكلف، المهندس عبدالله بن مسعد الريمي، اليوم الخميس، مركز التدريب التابع للمطار.
وقال "الريمي" في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في مقر المركز بحضور عدد من مدراء الإدارات بالمطار: "نحتفل اليوم بإنجاز مميز لمطار المؤسس، والذي يهدف إلى رفع الكفاءة والجاهزية لكافة منسوبيه الذين نفخر بهم وبإنجازاتهم التي جعلت من هذا المطار أفضل المستويات في العنصر البشري الذي يعد أساس العمل والنجاح لكل منشآة".
وأكد "الريمي" أن إنشاء المركز يعد ثمرة الدعم المتواصل من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي، ومساعده للخدمات المشتركة، ومساعده للمشاريع، الذين يولون أمر التدريب أهمية بالغة؛ لإيمانهم بضرورة دعم الكفاءات الإنتاجية والعاملين للارتقاء بالعمل من خلال تمكينهم من الاستفادة القصوى من البرامج الحديثة التي تسهم في دعمهم وتطوير قدراتهم بما ينعكس إيجابيًّا على العمل، مشيداً بتعاون مدير مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد وكافة العاملين تجاه ما يخدم المطار.
وأضاف: "نحن نتطلع إلى الاستفادة من هذه المنشآة الحديثة وبرامج التدريب التي سيتم عقدها بصفة دورية داخل المركز، وستشمل التخصصات والأنشطة والعمليات التجارية والخدمية المختلفة التي يقدمها المطار للمسافرين وشركات الطيران"، معرباً عن أمله في أن يحقق المطار مزيداً من النجاح مع تطبيق هذه الخطوة الهامة.
يذكر أن المركز تم إنشاؤه لرفع كفاءة الموظفين من خلال برامج التدريب الحديثة التي تتناسب مع طبيعة وبيئة العمل في المطار وتخصصاته المختلفة؛ حيث تم تجهيزه بأفضل الوسائل المساندة في التدريب، والخدمات التي تلبي احتياجات المتدربين.
ويحتوي المركز على 9 قاعات دراسية متطورة؛ منها ثلاث قاعات للموظفات، فيم يصل استيعابها لأكثر من 300 متدرب ومتدربة.
ويقدم المركز العديد من الدورات خلال هذا العام، والتي تشتمل على العديد من الدورات التدريبية الفنية والإدارية المختلفة، وستساهم تلك الدورات في رفع كفاءة العاملين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة؛ الأمر الذي سينعكس إيجابيًّاَ على جودة العمل ورضا المسافرين.