أوقفت السلطات التركية، عضوًا بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد اعتدائه لفظيًّا بعبارات خادشة للحياء على باشاق دميرتاش، عقيلة الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش المعتقل منذ 2016 بتهمة الإرهاب.
وقال وداد مطيع المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في تغريدة نشرها على تويتر مرفقًا بها صورة لزوجة صلاح الدين دميرتاش، وتضمنت تعبيرًا خادشًا للحياء: "الآن صلاح الدين معتقل في السجن بينما زوجته في الخارج، ولا بد أنها تشتعل الآن؛ لذا يجب إطفاء حرارتها"؛ على حد تعبيره.
من جانبه، أعلن وزير العدل عبدالحميد جول عبر حسابه على تويتر، توقيف المعتدي، وأضاف بحسب صحيفة "زمان" قائلًا: "أدين الاعتداء الحقير غير الأخلاقي الذي تعرضت له السيدة باشاق. احترام شرف الإنسان وعرضه وعفته لا بد أن يكون فوق كل اعتبار. إن القانون سيقوم بما يلزم لمعاقبته هذه الكلمات غير الأخلاقية والاستفزازية".
وقالت نيابة مدينة ساكاريا غرب تركيا في بيان: إنها تمكنت من تحديد هوية المعتدي المدعو وداد مطيع، وأنها أصدرت قرار اعتقال بحقه.
وقالت جريدة "زمان" التركية التي نشرت الخبر أمس: إن من المثير أن وداد مطيع يضع صورة الرئيس أردوغان على رأس صفحته في تويتر.
يشار إلى أن صلاح الدين دميرتاش الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الدورة الماضية معتقل منذ 4 نوفمبر 2016، ويواجه العديد من الأزمات الصحية، وبالرغم من ذلك ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عنه، في الوقت الذي أفرج بموجب "قانون العفو" عن قادة المافيا والعصابات والمجرمين الجنائيين، بعد إجراء تعديلات في إطار تدابير فيروس كورونا.