"جامعة شقراء" تنظم جلسة حوارية بعنوان "لقاح كورونا حقائق ومعلومات"

استهدفت هيئة التدريس والموظفين وطلاب وطالبات الجامعة ضمن فعاليات "بادر وتحصن"
"جامعة شقراء" تنظم جلسة حوارية بعنوان "لقاح كورونا حقائق ومعلومات"

نظمت جامعة شقراء جلسة حوارية بعنوان "لقاح كورونا.. حقائق ومعلومات"، استهدفت أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب وطالبات الجامعة، عبر وسائل الاتصال المرئي، ضمن فعاليات حملة بادر وتحصن التي تهدف لحث كافة منسوبي الجامعة على ضرورة المبادرة بتلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا.

شارك في الجلسة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بالجامعة، حيث تحدث الدكتور خالد بن علي الغامدي أستاذ مساعد طب الطوارئ بالجامعة، عن المعلومات المغلوطة التي تداولها البعض في بداية حملة التحصين عن مدى أمان اللقاح وترويج هذه الشائعات لدى المواطنين مما جعل البعض منهم يتأخر في تناول اللقاح خوفًا من هذه الشائعات، مؤكدًا على أن المتخصصين دورهم الآن هو التأكيد على فاعلية اللقاح وأمانه.

ومن جانبه، أكد الدكتور سعد بن محمد الصعب وكيل كلية الطب بالدوادمي، أن الأرقام والدراسات أثبت فاعلية أخذ جرعة أولى من اللقاح من شركة وأخذ جرعة ثانية من شركة أخرى، كما أشار إلى أن الدراسات التي أجريت لم تثبت أي خطورة على من أخذ اللقاح من النساء الحوامل.

وأجاب طبيب الامتياز سياف المويهي طبيب الامتياز بالجامعة، عن سؤال أحد الحضور: هل جرعة واحدة تكفي لكبار السن؟ بأن أخذ الجرعة الأولى والجرعة الثانية لكبار السن مهم جداً حتى يخفف من خطر الإصابة بالفيروس، مشددًا على أن اللقاح لا يغني عن عدم لبس الكمامة ولكن اللقاح يقي من نسبة تأثر المصاب بخطورة أعلى.

وبدوره، أوضح عبدالرحمن الهدلق طبيب الامتياز بالجامعة، أن بعض الدراسات قد أثبتت أنه لا توجد عوارض جانبية أو تأثيرات لأخذ اللقاح، وبناء على ما ذكرته وزارة الصحة من إحصائيات وأرقام مؤكدة على ضرورة حث المواطنين على تلقي التطعيم.

وفي ختام الجلسة، وجه المختصون المشاركون في الجلسة الحوارية النصح بأخذ الخطوة والمبادرة لأخذ اللقاح وعدم نشر العدوى في المملكة العربية السعودية التي سعت جاهدة في توفير جميع اللقاحات في جميع المنشآت الصحية وحرصت أيضاً على إيصاله لكافة أبناء المجتمع، مؤكدين أنه لا يوجد عذر في أخذ اللقاح، وأوصى المختصون بضرورة أخذ اللقاح وعدم التهاون والمبادرة بأخذ هذه الخطوة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org