مزاعم تركية بالسيادة على جزر يونانية تُـقابل بتفعيل اتفاق عسكري مع واشنطن

الخارجية اليونانية: مخطئة إذا اعتقدت أنها تستطيع انتهاك القانون الدولي دون عواقب
مزاعم تركية بالسيادة على جزر يونانية تُـقابل بتفعيل اتفاق عسكري مع واشنطن

تتصاعد الأحاديث في أنقرة، مؤخرًا، حول حقوق تركية مزعومة في جزر بشرق المتوسط، تخضع للسيادة اليونانية، ووصل حدّ هذه الأحاديث إلى الدعوة لاحتلال تركيا 12 جزيرة يونانية غنية بالثروات الطبيعية، حسبما ذكر تقرير لموقع "أحوال" المتخصص بالشأن التركي.

ووفق تقرير "أحوال" فإن جزيرة "إيميا" واحدة من الجزر التي تسعى تركيا للاستحواذ عليها؛ مما دفع الحكومة اليونانية للتصدي للأطماع التركية؛ حيث حذرت أنقرة من المساس بها، وأكدت أن سيادتها عليها أمر مسلّم به.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان: "إن الوضع القانوني لإيميا ثابت، وإن تركيا مخطئة إذا اعتقدت أنها تستطيع انتهاك القانون الدولي في بحر إيجة دون عواقب مثلما يحدث في أماكن أخرى في ضواحيها.. وننصح تركيا بوزن كلماتها".

وجاء الموقف اليوناني عقب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، زعم سيادة أنقرة على صخور "كاردك"، وهو الاسم التركي لجزر "إيميا".

وأضاف البيان، الذي نقله موقع "أحوال"، أن أنقرة لن تقبل بأي أمر واقع من الجانب اليوناني نحو التكوينات الجغرافية في بحر إيجة (وهو أحد أفرع البحر المتوسط)، والوضع القانوني المتنازع عليه".

ووفق ما نقلته اليوم "سكاي نيوز": فمع تصاعد التوتر في شرق المتوسط، عزّزت اليونان حضورها الدفاعي إلى جانب حليفيها الأميركي والفرنسي في البحر المتوسط، وأعادت تفعيل اتفاق عسكري مع واشنطن.

ونقل "أحوال" عن كوستانتينوس فيليس مدير الأبحاث في المعهد اليوناني للعلاقات الدولية، قوله إن "مشاركة اليونان في القوة الأوروبية في المتوسط أمر ضروري نظرًا لاستفزازات تركيا، ومحاولاتها فرض نفسها في هذه المنطقة بغضّ النظر عن القانون الدولي.

وكان المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيستاتس، قد أشار إلى أن اليونان تريد "تعزيز قدرتها على ردع من قد يكون لديهم أهداف في المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org