دومة الجندل.. مياهها العذبة مهددة ومشروع الصرف لم يُنجز منذ 13 عامًا

الصهاريج لا تزال تجوب الشوارع لسحب مياه الصرف من المنازل
دومة الجندل.. مياهها العذبة مهددة ومشروع الصرف لم يُنجز منذ 13 عامًا

عرفت دومة الجندل بمنطقة الجوف بمياهها العذبة، وذكره المؤرخون، إلا أن مياه الصرف الصحي تهدد عذوبة مياهها بباطن الأرض، في ظل غياب الصرف الصحي.

وقبل ١٣ عامًا كشف سعد الخريف رئيس مجلس شركة الخريف الذي تم ترسية مشروع الصرف الصحي عليها، أن عقد دومة الجندل تبلغ قيمته 89,996,232 مليون ريال، ويتضمن تنفيذ شبكات الصرف الصحي من أنابيب الفخار المزجج وأنابيب الفيبر جلاس بطول يزيد على 81 كيلو مترًا وبأقطار تصل إلى 1000 ملم بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد على 3100 توصيلة منزلية وإنشاء مبنى التحكم بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، بالتضامن أيضًا مع مؤسسة القرني.

كما يتضمن العقد الذي تصل مدته إلى ثلاث سنوات القيام بالأعمال الكهروميكانيكية وتوريد المولدات والمحولات ولوحات MMC .

وبعد عام من ترسية المشروع وقف أمير منطقة الجوف السابق فهد بن بدر بن عبدالعزيز من خلال زيارات تفقدية لمحافظة دومة الجندل، على سير العمل بمشروع الصرف الصحي ومحطة المعالجة، واستمع من مدير عام المياه بمنطقة الجوف آنذاك المهندس عبدالله الأحمري، لشرح عن المشروع الذي يخدم بعض أحياء دومة الجندل، وبطول شبكات يتجاوز 65 كم، وبتكلفة إجمالية بلغت 90 مليون ريال للمرحلة الأولى.

واطلع أمير المنطقة على سير العمل على مشروع محطة المعالجة الخاصة بمياه الصرف الصحي، التي يجري العمل فيها بتكلفة تجاوزت 22 مليون ريال، ومن المقرر الانتهاء من الأعمال فيها خلال العام الحالي، إلا أنه مضى على ذلك ١٣ عامًا والمشروع لم تستفد منه المحافظة، حيث لا تزال صهاريج الصرف الصحي تجوب الشوارع لسحب مياه الصرف بالمنازل وتقوم بتفريغها في موقع بري يجاوره سوق الأنعام بجنوب غرب المحافظة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org