سطرت السيرة الذاتية العلمية لمدير تعليم الباحة، الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني، والذي صدر تكليفه أمس الأحد من وزير التعليم العيسى، تفوقاً مستمراً منذ بداية دراسته الابتدائية وحتى حصوله على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
فبعد أن انضمّ الدكتور الزهراني، مواليد 1390هـ، لمقاعد الدراسة في تعليم الباحة بالصف الأول الابتدائي في نهاية تسعينيات القرن الماضي وحتى تخرجه من المرحلة الثانوية، ترتيبه الأول بين زملائه بتقدير امتياز.
وأنهى درجة البكالوريوس من جامعة أم القرى بالطائف في ثلاث سنوات ونصف، وكان الأول على دفعته وحاز درع التفوق عام 1413هـ.
ويحمل "حنش" درجة الدكتوراه في المناهج والإشراف التربوي من جامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1433هـ، وقبلها بخمس سنوات حصل على درجة الماجستير من ذات الجامعة وبنفس التخصص بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى أيضاً.
وفِي حياته العملية كان معلماً للغة العربية بالباحة، وبعد تعيينه بـست سنوات حاز على شهادة المعلم المتميز على مستوى المنطقة عام 1420هـ، وعمل بعدها مشرفاً تربوياً للغة العربية بمكتب القرى، ثم مديراً لمركز إشراف القرى عام 1423هـ، فمديراً لمكتب تعليم القرى بعدها بـ 10 سنوات.
وفِي عام 1434هـ عمل مساعداً لمدير عام تعليم الباحة حتى صدر قرار العيسى أمس بتكليفه مديراً عاماً لتعليم الباحة.
كما شارك فيما يزيد على 90 لجنة تربوية ما بين رئيس ونائب وعضو وحصل على أكثر من 30 دورة تدريبية، والدكتور عبدالخالق حنش قدّم ونشر ما يقارب 20 دراسة علمية وورقة عمل مختلفة.
وقال مدير تعليم الباحة الدكتور عبدالخالق حنش: "أرفع أسمى آيات الشكر والثناء لسمو أمير المنطقة الأمير حسام بن سعود على دعم سموه غير المحدود لتعليم المنطقة، وأزجي عبارات الشكر والامتنان لمعالي وزير التعليم ومعالي نائبه على ثقتهم بتكليفي مديراً عاماً لتعليم الباحة".
وأضاف: "وأقدّر جهود أخي الأستاذ سعيد مخايش، عرفاناً بكل ما قدمه من جهود مباركة وأعمال متميزة حققت على إثرها الإدارة تميزاً نوعياً في مختلف الفعاليات خلال فترة عمله مديراً عاماً لإدارة التعليم، ولجميع منسوبي ومنسوبات الميدان التعليمي في المنطقة على ما يبذلونه من جهود خيرة وعمل دؤوب كان ولا زال له الأثر الواضح في الارتقاء بالعمل التعليمي في المنطقة".
وأردف: "أسأل الله جل وعلا العون والتوفيق لما فيه خدمة أبنائنا الطلاب والطالبات والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة التربوية المقدمة لهم لمواصلة تجويد المخرجات التعليمية في ظل التوجيهات السديدة من لدن قيادتنا الحكيمة التي تولي التعليم جلّ اهتمامها وعنايتها".