دشَّن أمير منطقة الرياض بالإنابة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين الحملة الوطنية التوعوية لأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار (كيف_كنت_وين_صرت)، التي يتم تنظيمها رسميًّا بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية زهرة وبرنامج سند محمد بن سلمان.
وتفصيلاً، حضر التدشين رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، وأعضاء المجلس، وممثلو وزارة الصحة وبرنامج سند محمد بن سلمان.
وأوضحت الأميرة هيفاء أن تنظيم الحملة هذا العام سوف يكون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وحملات تسويق إلكتروني، وسوف يتم تسليط الضوء في الحملة على ضرورة التشجيع على إجراء الكشف المبكر دوريًّا، وتقليل عامل الخوف من الكشف المبكر لدى السيدات، مع رغبتنا العالية في تقليل نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بمراحله المتأخرة.
وأضافت: سوف يتم تنظيم ذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات توعوية عن طريق البث المباشر (webinar)، ولقاءات خاصة لمريضات ومتعافيات سرطان الثدي.
ولفتت إلى أن للجمعية شراكات عدة مع القطاعَيْن الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، التي بدورها تساهم في تفعيل مشاريعها التنموية في مناطق السعودية المختلفة وحملة أكتوبر 2021م.
يُذكر أن جمعية زهرة أطلقت استراتيجيتها الجديدة 2022-2026م، وتهدف إلى دعم وتمكين المجتمع لمكافحة سرطان الثدي، وتحقيق تنمية مستدامة من خلال زيادة رضا المستفيدين وأصحاب العلاقة، وتحقيق الكفاءة المالية، وتحقيق الاستدامة المالية، والمساهمة في دعم البحوث والدراسات، وتطوير القدرات والمهارات للمختصين، وزيادة المعرفة، وتحقيق الأثر المجتمعي، وبناء الشراكات، وتكامل الوظائف، وتطوير الخدمات والمنتجات.
وتهدف الاستراتيجية أيضًا إلى تحسين تجربة المريض، والمساهمة في تعزيز المشاركة في تأهيل وتمكين المتعافيات، وتطوير نظام الحوكمة والتميز المؤسسي، وتحسين التحول الرقمي، وتطوير القدرات والمهارات لمنسوبي زهرة.
