حريق كاتدرائية نوتردام مستمر.. ووزير فرنسي: لسنا واثقين من إيقافه

أدى لانهيار برجها التاريخي وسقفها رغم استنفار 400 عنصر إطفاء
حريق كاتدرائية نوتردام مستمر.. ووزير فرنسي: لسنا واثقين من إيقافه

أعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونييز، أن كاتدرائية نوتردام التي لا تزال عرضة لحريق كبير منذ ساعات وأن مسألة إيقاف تمدد النيران "ليس أمراً مؤكداً"، رغم استنفار نحو 400 عنصر إطفاء واستخدام 18 سيارة، حسب سكاي نيوز عربية.

وفي التفاصيل، قال قائد فريق الإطفاء في العاصمة الفرنسية جان كلود غاليه: "لسنا واثقين بقدرتنا على وقف تمدد النيران في الجزء الشمالي. إذا انهار هذا الجزء يمكنكم أن تتصوروا حجم الأضرار".

ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ما يحصل بأنه "حريق رهيب"، فيما تجمع الفرنسيون في محيط الصرح الديني والسياحي الشهير وهم يتحسرون لمشاهدة النيران تلتهم الكاتدرائية.

وتوجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المكان، مؤكداً أنه "يشاطر الأمة آلامها"، ومضيفاً: "أنا حزين هذا المساء لرؤية جزء منا يحترق".

وأفادت فرق الإطفاء أن الحريق "مرتبط على الأرجح" بعمليات الترميم التي تشهدها الكاتدرائية، علماً أنه اندلع قبل بضعة أيام من احتفال المسيحيين الكاثوليك بعيد الفصح.

وبثت التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا صوراً ومشاهد مؤثرة للنيران تلتهم سقف الكاتدرائية، فيما غطت المكان سحابة كثيفة من الدخان.

واندلع حريق هائل، اليوم الاثنين، في الكاتدرائية، أدى إلى انهيار برجها التاريخي وسقفها، وأثار صدمة في فرنسا والغرب.

................................................

جارٍ إطفاء الحريق بعملية كبرى

إخلاء السكان والسياح.. حريق كبير يلتهم كاتدرائية نوتردام وسط باريس

اندلع حريق هائل في كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، مساء (الاثنين)، ما دفع رجال الإطفاء لإخلاء المنطقة المحيطة بأحد أشهر معالم المدينة الذي يعود للعصور الوسطى.

ووفقاً لـ"فرانس برس"، قرر الرئيس إيمانويل ماكرون تأجيل كلمة كان من المقرر أن يلقيها بعد الحوار الوطني الكبير.

وتقع كاتدرائية نوتردام في الجانب الشرقي من جزيرة مدينة باريس على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي.

ويمثل المبنى – بحسب "ويكيبيديا"- تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، وجاء ذكر الكاتدرائية كمكان رئيسي للأحداث في رواية "أحدب نوتردام" للكاتب فيكتور هوجو، ويعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org