جامعة الملك سعود: 96‎% ‎ من الأطباء اجتازوا البورد السعودي

"القناوي" يكرّم "المقيمين" غداً في يومهم الـ "18" بفرع جدة
جامعة الملك سعود: 96‎% ‎ من الأطباء اجتازوا البورد السعودي

يشهد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي؛ غداً، حفل تكريم الأطباء المقيمين في يومهم الـ "18" في رحاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية "فرع جدة"، وذلك بحضور وكلاء وعمداء الجامعة ومسؤولي الشؤون الصحية بالقطاع الغربي.

يأتي هذا التكريم تقديراً لهذه الكفاءات التي يتحدّد بموجبها جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز طبي ينشد الرقي والتميز، وتأكيداً على أن الأطباء المقيمين هم المحرّك الأساسي لأي منشأة صحية.

وقالت الدكتورة شيماء الشريف؛ الطبيبة المقيمة في قسم طب الأسرة ورئيسة اللجنة المُنظمة، إن الخريجين قد بدأوا مرحلة جديدة وبروح يملؤها التفاؤل والأمل.

من جانبه، أكّد الدكتور ياسر فادن؛ العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أن هناك 436 طبيباً وطبيبة؛ 52 طبيباً اجتازوا البورد السعودي من أصل 55؛ أي ما يعادل 96 %، وزادت الزمالات الدقيقة ما بعد البورد السعودي إلى 24 تخصّصاً، إضافة إلى زيادة عدد برامج التدريب إلى 29 برنامجاً تدريبياً.

وأضاف: كل التخصّصات الطبية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، معترف بها من قِبل الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية، وإدارة التعليم الطبي العالي تحتضن جميع التخصّصات الطبية المختلفة التي تؤهل للحصول على البورد السعودي والزمالة السعودية.

وأردف: دفع مسيرة التعليم الطبي المستمر من الأهداف الأساسية وتسعى إدارة التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا إلى تحقيقها من خلال عديد من الأهداف تشمل السعي والمثابرة لتطوير التعليم الطبي ومهارات المتدربين العلمية الأكاديمية، وكذلك السريرية والحرص على استمرار تميز الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال العمل على تنمية مهارات أطبائها (المدربين/المتدربين)؛ لتصبح من أفضل مراكز التدريب الطبي والصحي.

وتابع: تتضمن الأهداف كذلك العمل على سد فراغ الوظائف الطبية الشاغرة والنادرة بأطباء سعوديين ذوي كفاءة عالية من خريجي البرامج التدريبية وبرامج الزمالات الدقيقة، توفير الجو الناجح للطبيب المقيم وطبيب التخصّص الدقيق وذلك بإتاحة الفرص لهم وتقديم الدورات التدريبية لهم التي لها دور فعال وأساسي في تطورهم وإنماء معلوماتهم الإكلينيكية والأكاديمية والبحثية، إضافة إلى السعي للتدريب وفق معايير الكلية الملكية الكندية ببرامجنا التدريبية الموجّهة للأطباء المقيمين وأطباء الزمالات الدقيقة.

وقال الدكتور "فادن": الطبيب المقيم هو عماد أيّ مستشفى وتهيئته بمختلف الأساليب التعليمية والسريرية سينتج أجيالاً ذات كفاءة وقادرة على خدمة الوطن في المجال الطبي الذي هو في أمسّ الحاجة إلى عديد من الكوادر الوطنية لإثماره وازدهاره لمستقبل باهر يأتي بالنفع لمملكتنا الحبيبة.

وأضاف: هذه السنوات هي الأساس وهي التي ستحدّد مسار النجاح المستقبلي للطبيب المقيم، بإذن الله، ولابد أن يكون ذلك على أسس عملية ومهنية صحيحة، فما تزرعه اليوم تحصده بنجاح مثمر لسنوات عديدة.

وأردف: "الشؤون الصحية" وفّرت للطبيب المقيم كل مقومات هذا النجاح ونحتفل اليوم بتخريج كوكبة من الأطباء في تخصّصات شتى وأيضاً هذه مناسبة للاحتفال بجميع أطبائنا المقيمين بسبب إنجازاتهم ونجاحاتهم وهو أيضاً يوم حافل لعمادة الدراسات العليا لكي تراجع فيه إنجازاتها خلال الأعوام السابقة كي تخطط لمزيد من التقدم والتغلب على تحديات تواجه التعليم في الدراسات العليا في المرحلة الحالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org