كيف باتت "السوشيال ميديا" أداة تواصل بين الحكومات والشعوب؟ الإجابة عبر "مسك"

ضمن جلسة الصوت الرسمي والتفاعل المجتمعي والمنعقدة اليوم خلال المنتدى بالقاهرة
كيف باتت "السوشيال ميديا" أداة تواصل بين الحكومات والشعوب؟ الإجابة عبر "مسك"

خلال منتدى مسك للإعلام، جاءت ثاني جلساته بعنوان "الصوت الرسمي والوعي المجتمعي"، بحضور أ. أحمد الطويان مدير عام الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية، ود. أحمد العقبي المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي بالحكومة المصرية، وأدار الحوار نوفر رمول المذيعة بمؤسسة دبي للإعلام.

وعن أهداف ودور إدارة الإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية، قال أحمد الطويان: إن إنشاء الإدارة جاء بوعي من حكومة المملكة العربية السعودية بضرورة مواكبة عصر التكنولوجيا الرقمية، وفتح أبواب تواصل جديدة للشعب السعودي والشعوب الأخرى؛ لتقديم رسالة دولتنا؛ انطلاقاً من أهمية وضعها السياسي والاقتصادي والجغرافي.

وأضاف "الطويان": المجتمعات العربية تعيش أزمة التعريف بأنفسها للمجتمع الدولي، وهذا الأمر أدى إلى انتشار العديد من الصور الخاطئة بمجتمعاتنا، موضحاً أن المملكة العربية السعودية أدركت خلال الفترة الماضية ضرورة التعريف بالدبلوماسية الرقمية وأهميتها؛ لتكون أداة اتصال مهمة لتوصيل صوت الحكومة للمجتمع الدولي.

من جانبه، قال أحمد العقبي: إن وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية تعمل على عدة محاور في الداخل المجتمعي؛ للمساعدة في الارتقاء بطبقات المجتمع والعمل على حل المشكلات المتعلقة بالأسر المصرية.

وفيما يتعلق بأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أوضح "العقبي" أن وزارته تعمل في عدة جهات للوصول إلى أكبر قدر من الجمهور بمختلف طبقاته الاجتماعية والتعليمية؛ لتيسير الأمور الحياتية، وهذا ما أدى إلى تقديم وسائل تواصل جديدة للوزارة بجانب الوسائل التقليدية القديمة، منها الموقع الإلكتروني وقنوات السوشيال ميديا التي تسهم في نشر وعي المواطنين وسرعة الاستجابة لمتطلباتهم.

وأوضح "العقبي" أن وزارة التضامن الاجتماعي أيضاً استطاعت أن تستقطب العديد من رموز الفن والإعلام والرياضة لزيادة لرفع الوعي بالمواطنين في الداخل وأيضاً الخارج، وكانت الحملة الإعلامية للاعب محمد صلاح، والتي أنتجتها الوزارة بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي خير دليل على جهود الوزارة والحكومة المصرية للعمل على التأثير في أكبر قطاع من المجتمع.

من جهة أخرى، أوضح "العقبي" أن وزارته تستخدم أيضاً القوى الناعمة لرفع الوعي المجتمعي، حيث عملت على إنتاج ما يقرب من 40 فيلماً سينمائياً على مدار 5 أعوام ماضية، منها ما دخل مسابقات عالمية ومحلية مثل فيلم "مستورة" عام 2014 الذي شارك في مهرجان القاهرة الدولي، فيلم "فرصة ثانية" الذي حاز جائزة في مهرجان نيودلهي السينمائي.

من جهة أخرى، أوضح أحمد الطويان أن من أهم مبادرات وزارة الخارجية السعودية للدخول إلى منصات الدبلوماسية الرقمية كانت مبادرة "تكلم حتى أرى" لتقريب اللغة السياسية المعقدة، والتي يمكن أن تكون صعبة لبعض الطبقات الشعبية، وتحويلها للغة سهلة للمتلقي، خاصة فئة الشباب التي تصل في المجتمع السعودي إلى نحو 70% أصغر من سن 30 سنة.

وفي الختام، أوضح "الطويان" أن هناك قاعدة إعلامية وهي: "إذا أردت أن تصل للناس، تحدث بلغة الناس"، وهو ما تحاول الحكومة السعودية أن تقوم به من أجل الوصل توصيل رسائلها للشعب السعودي والعالم كله، وكان دور الخارجية السعودية قوياً جداً، حيث عملنا على تقديم المحتوى الإعلامي والبيانات على مواقع الوزارة بـ30 لغة مختلفة، بالإضافة إلى تقديم قناة Pot Cast تلفزيونية للخارجية السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org