يعتبر شراء العقارات السياحية في دول العالم مساراً تجارياً لرجال الأعمال في كل أنحاء العالم وأينما وجدت فرصة استثمارية ترى رأس المال يلهث وراءها.
حول هذا الموضوع كشف مدير شركة جي أند كو المتخصصة في تثمين العقارات جوزيف غصوب أنه وباختصار إذا كان لديك مليون دولار يعني فرصة امتلاك حوالي 90 متراً مربعاً في سنغافورة، أو 22 متراً مربعاً في موناكو، أو 52 متراً مربعاً في لندن، أو 60 متراً مربعاً في شنغهاي. كما يمكن لهذا المبلغ أن يمنح المستثمر مساحة تصل إلى أكثر من 105 أمتار مربعة في مدينة دبي.
وهناك قائمة بأفضل المدن السياحية في العالم تحاول أن تجذب إليها رأس المال وبالأخص في العقارات، وكنموذج فإن العقار السياحي سواء كانت شققاً فندقية أو شاليهات أو أجنحة فندقية أو غيرها فإن تكلفته أكثر بنحو 40٪ في سنغافورة وأكثر بنحو 50٪ في موسكو وباريس وشنغهاي.
وتشير التقديرات في العام 2016 إلى أن 63٪ من الأفراد ذوي الدخل المرتفع في دول مجلس التعاون الخليجي قد استغلوا فرص الاستثمار المتاحة في أفضل الوجهات العقارية الفاخرة في العالم، بما في ذلك نيويورك وسنغافورة. وبلغت قيمة الاستثمارات التي أنفقها المستثمرون من هذه المنطقة في مدينة لندن نحو 600 مليون دولار على مدى 12 شهراً.
وتوفر هذه المدن العالمية الكثير من الفرص الجذابة والعوائد المجزية، وشهد العام 2017 استعادة دبي لمكانتها كوجهة استثمارية مفضلة للمستثمرين الخليجيين.
إلى هذا تؤكد البيانات الصادرة عن شركة "كور سافيلز" أن التكلفة المباشرة لشراء العقارات الراقية في دبي قد تكون أقل بنسبة 60-70٪ مقارنة بشنغهاي وطوكيو، فضلاً عن كونها توفر نسبة إضافية من حيث الجودة والمساحة.