كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبدالرحمن بن فاروق عداس، عن إطلاق "الصك الموحد" لضمان حقوق السكان والمطورين للارتقاء بالمناطق العشوائية في مكة المكرمة، مشيراً إلى أن المنطقة غنية بالمواقع الأثرية التي ستوفر فرص عمل جديدة واستثمارية.
وقال "عداس" في لقاء مع قناة الاخبارية: في البداية نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على الرؤية الطموحة وعلى الدعم اللامحدود وعلى ما تحظى به؛ فالهيئة لها حوالي 3 أعوام منذ صدور الأمر الملكي بإنشاء الهيئة الملكية، وتعمل الهيئة على أكثر من برامج، ومن أهمها برنامج المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.
وأضاف أن شركة "كدانة" للتنمية والتطوير التي تم إطلاقها في شهر يونيو من عام 2019؛ هي الذراع التنفيذي المملوك ١٠٠% للهيئة الملكية وظيفتها تكون المطور الرئيسي لمنطقة المشاعر المقدسة "منى -عرفات -مزدلفة" وحماها، وسوف تبدأ أعمالها من هذا العام ومن أهدافها الارتقاء بالخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة وزيادة الطاقة الاستيعابية واستضافة أكبر عدد ممكن من حجاج بيت الله الحرام، وضمان استخدام هذه المناطق خلال العام، نظراً لما تحظى به هذه المناطق بمواقع ذات اهتمام بالزوار والمعتمرين وسكان مكة المكرمة.
وتابع: شركة كدانة ستكون مسؤولة عن الارتقاء بالبنية التحتية والخدمات ذات العلاقة إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة لجميع الجهات العاملة لتقوم بدورها خلال موسم الحج.
وعن دور الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة حول الأحياء العشوائية قال "عداس": العشوائيات لها تاريخها وتحدياتها ولها فرصها أيضاً؛ ونحن في الهيئة بناءً على توجيهات رئيس مجلس الإدارة سمو ولي العهد بدأنا نشتغل على العشوائيات بطريقة شمولية وتطويرية وأمنية واجتماعية وصحية، وقد أطلقنا لائحة العشوائيات في عام 2019 ومن ثم "الصك الموحد"، وذلك لضمان جميع حقوق السكان والمطورين للارتقاء بالمناطق العشوائية، وتم تنفيذ الصك الموحد في جبل عمر، وكذلك مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي، وسوف يكون أحد الممكنات الأساسية للتطوير واستخدامه في إعادة هيكلة العشوائيات بمكة المكرمة.