نائب رئيس إندونيسيا محتفياً بمسابقة الأمير سلطان للقرآن: نرجو استمرارها

يمثلون 18 دولة.. "صالح الخليفي": المشاركون هم سفراء صالحون في مجتمعاتهم
نائب رئيس إندونيسيا محتفياً بمسابقة الأمير سلطان للقرآن: نرجو استمرارها

تصوير - عبدالملك سرور


رعى نائب الرئيس الإندونيسي، "محمد يوسف كلا" حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن والسنة النبوية على مستوى آسيا والباسفيك، الذي أُقيم بالقصر الجمهوري الإندونيسي، بحضور "يحيى القحطاني" القائم بأعمال سفارة المملكة بإندونيسيا، والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور "عبدالله المطلق"، ومدير مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية "صالح الخليفي"، والشيخ "سعد النماسي" الملحق الديني السعودي بإندونيسيا وأكثر من 120 متسابقًا يمثلون 18 دولة.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى "صالح الخليفي" مدير مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، كلمة شكر فيها تشريف فخامة نائب رئيس دولة إندونيسيا محمد يوسف كلاّ للمسابقة، مضيفاً، أنه بفضل من الله ثم بفضل حكومتي الشؤون الدينية بالدولتين استمرت المسابقة لأحد عشر عاماً.

وأضاف، يعتبر المشاركون في المسابقة سفراء في مجتمعاتهم لتنفيذ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف المتسامح والابتعاد عن التطرف.

وقال لقمان حكيم وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا، أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن والسنة النبوية على مستوى آسيان والباسفيك، هي امتداد للمسابقة الوطنية على مستوى إندونيسيا وشارك بها 18 دولة، مضيفاً، إندونيسيا لها دور فعال بين دول العالم الإسلامي في إبراز سماحة الدين الإسلامي.

من جهته قال محمد يوسف كلاّ نائب الرئيس الاندونيسي، حكومة إندونيسيا تشكر الله على إقامة تلك المسابقة، لافتاً إلى أهميتها في تفعيل فهم الإسلام للجيل المقبل، مؤكداً على أهمية فهم القرآن وتطبيقه في حياتنا اليومية.

وأضاف: تفتخر دولة إندونيسيا بإقامة هذه المسابقة التي لها معانٍ قيّمة في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالي، وتوثيق العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، موضحاً أنه تم الاتفاق بين الرئاسة الإندونيسية مع جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتقوية العلاقة بين الدولتين.

وتابع بالقول، لدينا مبادئ في نشر الإسلام الوسطي وتعميم السلام في أنحاء العالم، ونحن حزينون في ما حصل في بعض الدول الإسلامية، مصيفاً، نرجو الله أن يحقق أمانينا في استمرار هذه المسابقة في إندونيسيا، ونهنئ الفائزين بهذه المسابقة.

وفي ختام الحفل، رتّل الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني امام الحرم المكي، آيات من الذكر الحكيم من على منبر الحفل ثم دعا لحكومتي المملكة العربية السعودية وإندونيسيا.

وتحظى جائزة مسابقة الأمير سلطان بقيمة عالية؛ حيث أصبحت محطّ أنظار حُفّاظ كتاب الله والمهتمين بالسنة وعلومها؛ تاركة حراكاً دعوياً مميزاً؛ من خلال إيجاد روح المنافسة الشريفة بين المتسابقين من الجنسين، كما تحظى باستقبال رئيس الدولة في إندونيسيا لجميع المتسابقين وضيوف المسابقة؛ لتعكس تقدير الحكومة الإندونيسية لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ولحكومة المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الأمير سلطان - رحمه الله -، إقامة هذه المسابقة كل عام.

وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزون فرصة لأداء مناسك الحج.

جدير بالذكر أن "سبق"، تشارك بوفد إعلامي لتغطية الحدث في العاصمة جاكرتا؛ حيث رصدت عدستها صوراً عدة لفعاليات المسابقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org