تمثل ذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تجسيدًا للتلاحم الشعبي الذي بنى أسسه المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- جامعًا كل أنحاء الوطن تحت راية التوحيد.
تميزت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح آمال كبيرة للمستقبل، وتعزيز الاستقرار الوطني عبر سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، والجهد السياسي النوعي المتوازن في تكوين رأي سعودي خارجي، له تأثيره وصداه في الأوساط العالمية.
لقد تحولت السعودية خلال هذا العام لقطف ثمار تنمية متوازنة متجددة، شهدت إطلاق مشاريع وطنية في كل أنحاء الوطن من مشاريع صناعية كبرى، وتحديث للمنظومة الاقتصادية، وتوسع في المشاريع الخدمية للمواطنين بما يعود بالنفع على أنحاء الوطن.
تتواصل في كل منطقة ورش عمل تنموية لصالح المواطن في تنويع مصادر الدخل، وبناء مشاريع محورية مهمة لخدمة المواطنين.. فمدن جديدة تقوم، وخدمات صحية وتعليمية تُطلق، وطرق جديدة تدشن، ومشاريع سياحية وترفيهية تشيَّد.
كان أسبوعًا وطنيًّا حافلاً بالفرح والإنجازات والضيوف الكبار من قادة دول الخليج وممثليهم وهم يرسمون مستقبلاً أكثر وضوحًا للتعاون الخليجي، ويشاركون في تدشين حي "الطريف" الذي يستعيد انطلاق مسيرة التوحيد.
كذلك شهدت السعودية إطلاق مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك".. وكل هذا من أجل مستقبل وطني حافل بالمنجزات.