أسقطت السلطات الأسترالية اليوم (الخميس) الجنسية عن خمسة من مواطنيها؛ بسبب مشاركتهم في القتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.
وأكد وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون، في بيان أن الخمسة أشخاص لم يعودوا مواطنين أستراليين بسبب تورّطهم مع "داعش" في الخارج.
وأشار داتون إلى أنه من المتطلّبات الأساسية للجنسية الولاء لهذا البلد، وهؤلاء الخمسة الذين يحملون جنسيتين تصرّفوا ضد مصالح أستراليا من خلال ضلوعهم في الإرهاب واختاروا عملياً الخروج من المجتمع الأسترالي.
ولم يقدّم داتون أية معلومات إضافية عن هوياتهم، مكتفياً بالقول إن "أستراليا أصبحت أكثر أمانًا بمنعهم من العودة إليها".
وينضم هؤلاء الخمسة إلى العضو في "داعش" خالد شروف، الذي تصدّر عناوين الصحف عندما نشر على "تويتر" صورة ابنه الصغير وهو يحمل رأسا مقطوعة.
ويأتي نزع الجنسية عن هؤلاء المواطنين الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم ما بين العشرينات والثلاثينات من العمر، والذين يحملون جنسية ثانية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التي أصبحت أكثر صرامة.