تفاجأ أهالي قرية الأسودة لمحافظة الأمواه بقرار صدر اليوم من الوزارة بإغلاق المدرسة الابتدائية بقريتهم، وتوجيهم إلى إحدى المدارس التي تبعد عنهم مسافة بعيدة، بالرغم من وعورة الطريق وعدم وجود وسائل مواصلات، ووجود أيتام وأبناء مرابطين، وعدم توفر وسائل السلامة في الطرق، ولا مركز إسعاف ولا شبكات اتصال، وكذلك وجود طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فمن جانبه، قال المواطن مسفر هامان آل حثيث القحطاني: إن مدرسة أبي الأسود الدؤلي الابتدائية بقرية الأسودة التابعة لمحافظة الأمواه تبعد عن المحافظة مسافة 23 كم على طريق وعر والصحراوي 13 كم، تفاجأوا اليوم بإغلاقها، ودمجها مع مدرسة بعيدة، حيث إن الطلاب يضطرون الآن لقطع مسافة 30 كم، وهم لا يستطيعون ذلك لصعوبة الطريق وعدم توفر الإمكانيات لأوضاعهم المادية، وكذلك وجود أيتام وأبناء مرابطين، وعدم توفر وسائل السلامة في الطرق، حيث لا يوجد مركز إسعاف ولا شبكات اتصال، وكذلك وجود طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "القحطاني": الحوادث المرورية التي راح ضحيتها اثنان من أبنائه بمتوسطة وثانوية الأمواه وهما عبدالعزيز وعايض مسفر همان، ومع نقل المدرسة الابتدائية سوف تزيد المعاناة والخوف من الطريق، مشيراً إلى نمو في القرية، حيث أعداد السكان تتزايد، وإغلاق المدرسة ودمجها مع مدرسة أخرى بعيدة أحبطهم.
من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي لـ"تعليم بيشة" ناجي بن عايش السبيعي أنه بناءً على قرار وكيل الوزارة للشؤون المدرسية بشأن ضمّ المدارس قليلة العدد والجهة المعنية للمتضررين هي الوزارة، و"تعليم بيشة" جهة منفذة، وأصدر بناءً على ذلك قرار ضم المدارس التي انطبقت عليها الضوابط ابتداءً من العام الدراسي القادم.