رحب تركي بن زايد العابط، أحد منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف بالوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بعبارات الترحيب للوزير قائلاً: "أهلاً بكم فأنتم مجدد وابن مجدد ولا هي جديدة عليك هذه الزيارة الميمونة نرحب بك وبصحبك الكرام والثناء والترحيب بك واجب علينا، ونستقبلكم بحلوة الجوف وهي تاريخ لنا نقدمها لمن نحب ونكرم بها ضيفنا".
وبين الموظف "العابط" أن الجوف وأهلها يعتزون بما قاله الملك المؤسس حيث كان دائماً يردد: " أنتم أحب البلاد عندي أنتم جيتوني رغبة في رغبة لم يثور بيني وبينكم طلقة واحدة".
واختتم "العابط" عباراته الترحيبية بالوزير قائلاً: " منهجكم واضح في خدمة بيوت الله والدعوة واضحة والقيادة موفقة ومسددة وولي العهد الأمير محمد بن سلمان فارس ومجاهد قام بعمل لم يقم به إلا الملك المؤسس عبدالعزيز وعمانه ونسأل الله أن يبارك في جهوده".
من جانبه، أكد الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أنه بفضل الله ثم بفضل الأسرة المباركة أسرة الإمام محمد بن سعود قامت الدعوة فلا دعوة بدون دولة، مبيناً أن ما قام به الإمام محمد بن سعود من احتضان للدعوة وتجديد معالم الدين بعد أن أوشكت أن تندرس وكل هذا بفضل الله وبفضل الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب والدعوة يسخر الله لها أهل الخير وأبشركم أن الإمام محمد وذريته سيبقون على هذا الوضع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وبين "آل الشيخ" أن زيارته للفرع بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - الله يديمهم ويحقق أهدافهم وما يريدون لهذا الوطن من تقدم ورفعة ونحن جئنا لنتفقد احتياجات الفرع وما يتعلق بنا من أعمال تصب في تحقيق رسالة الوزارة ومشاريعها بالمنطقة.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية كلماته بسؤال الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا قيادتنا ووطننا وأن يبارك في جهود القيادة.
جاء ذلك خلال زيارته للفرع مساء اليوم، في بداية زيارته للمنطقة لتفقد احتياجات قطاعات "الإسلامية" وإطلاق عدد من البرامج والمشاريع.