سلّم برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان عددًا من الفلل الجاهزة في مشروعات الوزارة بمختلف مناطق المملكة, ضمن جهود البرنامج المستمرة؛ لتوفير الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتنوعة لتلبية رغبات المواطنين السكنية، حيث شمل التسليم خلال شهر ديسمبر الماضي 18 مشروعًا في 10 مناطق، وتمّت إجراءات التسليم بعد استكمال المستفيدين لعمليات الحجز وتوقيع العقد النهائي.
وتفصيلاً، أوضح برنامج "سكني" في بيان صحافي اليوم، أن التسليم شمل عددًا من مشروعات الفلل الجاهزة منها 5 مشروعات سكنية في منطقة الرياض، هي: إسكان (الدوادمي، الزلفي،الأفلاج، شقراء، المجمعة)، ومشروعي إسكان بريدة وعنيزة في منطقة القصيم، بالإضافة إلى مشروعين في المنطقة الشرقية "إسكان الأحساء" و"إسكان حفر الباطن"، وفي منطقة جازان مشروع إسكان صبيا، ومشروعي إسكان رفحاء وطريف في منطقة الحدود الشمالية، وفي منطقة حائل مشروع إسكان حائل، ومشروع "إسكان تيماء" و"إسكان تبوك" في منطقة تبوك، وفي منطقة الجوف مشروع إسكان القريات، ومشروع إسكان نجران في منطقة نجران، وفي منطقة الباحة مشروع إسكان المخواة.
وتتوزع مشروعات وزارة الإسكان للوحدات السكنية الجاهزة في عددٍ من مدن ومحافظات المملكة، وتبلغ 42 مشروعًا توفر نحو 14 ألف وحدة سكنية من نوع "فيلا" تصل مساحتها إلى 500م2 للفيلا الواحدة، وتتميز بتكامل البنية التحتية من أرصفة وإنارة وخدمات كهرباء ومياه، إضافة إلى المسطحات الخضراء والحدائق العامة وملاعب الأطفال، كما تضم مساجد وجوامع، علاوة على تخصيص مواقع للجهات الحكومية من مرافق تعليمية وصحية وغيرها، ويمكن استعراض مشروعات الوزارة وتفاصيل الوحدات السكنية عبر الرابط https://sakani.housing.sa/projects-map.
ويستمر البرنامج في تقديم جميع الخيارات والحلول السكنية التي تلبي احتياجات الأسر ورغباتها عبر خدمات إلكترونية ميسرة من خلال موقع وتطبيق "سكني"، وتمكن البرنامج من تجاوز مستهدفاته للعام الماضي 2020م بخدمة أكثر من 319 ألف أسرة سعودية خلال 10 أشهر، كما أعلن البرنامج عن خدمة أكثر من مليون أسرة سعودية من مختلف الحلول والخدمات السكنية منذ بداية البرنامج حتى الآن، وتشمل الخيارات السكنية التي يوفرها البرنامج شراء الوحدات الجاهزة وتحت الإنشاء والبناء الذاتي والأراضي السكنية ضمن المخططات التي يطلقها "سكني"، سعيًا لزيادة نسبة التملك إلى 70 % بحلول 2030م وفقًا لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030م.
