أشاد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور حمد بن صالح التويجري، بنتائج المؤتمر الإسلامي المنعقد في رحاب مكة المكرمة لإحلال السلام في أفغانستان الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية المملكة العربية السعودية، حيث تم إعلان المصالحة فيما بين الأطراف الأفغانية المتنازعة، وإحلال الأمن والسلام محل النزاع والخصام، الذي عانت منه دولة أفغانستان لعقود من الزمن تعطلت فيه برامج التنمية وراح ضحيته ملايين من البشر فيما بين قتيل وجريح ومشرد.
وقال، في بيانٍ صادرٍ ورد "سبق" نسخة منه: "إن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وهي تستبشر بهذا الإعلان التاريخي الذي يحقن الدماء ويحق السلام والنماء لأفغانستان والحياة الكريمة لشعبها، فإن الأمانة العامة للمنظمة تتقدم بخالص التقدير للرعاية الكريمة من المملكة لهذا المؤتمر الإنساني، وأن هذا هو ديدن قيادة بلاد الحرمين الشريفين لحل النزاعات فيما بين الأشقاء والسعي لنشر الأمن والسلام خدمةً للإنسانية وللإسلام".
ووجه "التويجري" شكره وتقديره إلى رابطة العالم الإسلامي ممثلة بأمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على اهتمامها بشؤون المسلمين وعلى حسن تنظيم وإدارة المؤتمر مما أدى إلى تحقيق الهدف الذي انعقد لأجله، كما وجه شكره إلى قيادات الأطراف المتنازعة في أفغانستان لإستجابتهم وأداركهم لأهمية التسامح والتصالح وقيادة وطنهم إلى ما يحقق أمنه وتنميته، كما أشاد بالدور الكبير لأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب الفكر الذين شاركوا في هذا المؤتمر وكان لهم - بعد توفيق الله - دور أساسي في تحقيق المصالحة وصولاً إلى نتائج تاريخية لإنهاء الأزمة الأفغانية التي طال أمدها.
وواصل عبر البيان قائلاً: "الهلال الأحمر الأفغاني خلال تلك الحقبة العصيبة وبمساندة بقية مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، كان له دور بارز في تقديم الخدمات الإنسانية لضحايا ذلك النزاع، الذي نحمد الله أن وفق المسعى وأحل السلام في أرض أفغانستان".