"بناء" تعقد مؤتمرًا صحفيًّا لإطلاق المخيم العلمي الخامس للأيتام

يشارك فيه 120 طالبًا وطالبةً.. برعاية نائب أمير الشرقية
"بناء" تعقد مؤتمرًا صحفيًّا لإطلاق المخيم العلمي الخامس للأيتام

‬ عقدت جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًّا بمقر الجامعة بالظهران.

جاء ذلك، لاستعراض آخر الاستعدادات والترتيبات الخاصة بتنظيم المخيم العلمي الخامس لأيتام المملكة، الذي ينطلق برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم السبت المقبل، 8 يناير الجاري.

وتنظم المخيم جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويشارك به 120 يتيمًا من الطلاب والطالبات المميزين في المرحلة الثانوية يمثلون 28 جمعية من جمعيات رعاية الأيتام من جميع أنحاء المملكة.

حضر المؤتمر، مدير عام جمعية "بناء" لرعاية الأيتام عبدالله بن راشد الخالدي، ووكيل عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، الدكتور خالد بن علي العنزي، وعدد من الصحفيين من وكالات الأنباء والصحف، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المشاركين في تنظيم المخيم.

واستعرض المؤتمر أهداف المخيم ومميزاته والفئات المستهدفة والبرامج العلمية التي تم اختيارها والمهارات الشخصية التي يكتسبها الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الخطط والاستعدادات التي تم عملها لإنجاح المخيم.

وأجاب "الخالدي" والدكتور "العنزي" عن أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.

وشكر "الخالدي"، خلال كلمة ألقاها في بداية المؤتمر، أميرَ المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، راعي المخيم على دعمهما المستمر للمخيم منذ انطلاقه للمرة الأولى في عام 2018م.

كما شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسهم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على دعمهم اللامحدود لمبادرات الجمعية وبرامجها والتي تسهم في خدمة الأيتام وذويهم وتمكينهم في المجتمع.

وشكر الجامعة على شراكتها في تنظيم المخيم للعام الخامس على التوالي، وتوظيف كل ما تمتلك من خبرات لدعم الأيتام خلال فترة المخيم وإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتدريب الأبناء على المعارف والمهارات التي يستهدفها المخيم العلمي.

وتحدث عن رؤية الجمعية وأهدافها التي تشمل المساهمة في تحسين حياة اليتيم وأسرته وتمكينه في المجتمع صناعة نماذج من الأيتام فاعلة ومؤثرة في المجتمع، كما تحدث عن الإنجازات والجوائز التي حصدتها الجمعية منذ تأسيسها.

وأوضح "الخالدي" أن الجمعية تحرص على قياس ميول الطلاب قبل انطلاق المخيم ويقدم من جهة أكاديمية معتمدة بهدف مساعدتهم في اختيار تخصصاتهم الجامعية وإتاحة الفرصة لكل طالب أو طالبة بجلسة استشارية مع مختص أكاديمي لشرح نتائج المقياس.

وتطرق "الخالدي" إلى أهداف المخيم والبرامج النوعية التي ستقدم للطلاب خلال المخيم وتشمل إنترنت الأشياء، الطاقة المتجددة، علم البيانات، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والتي تم اختيارها بعناية في مجالات علمية دقيقة والتي تتواكب مع رؤية المملكة لـ 2030.

وقال "الخالدي": إن المخيم حقق نجاحًا باهرًا في تجربة التعليم "عن بعد"، حيث يقام للعام الثاني على التوالي "عن بُعد" بسبب جائحة كورونا التي كانت تحديًا كبيرًا تغلبنا عليه -ولله الحمد- في النسخة الرابعة العام الماضي.

وأضاف: قررنا أن ينظم "عن بعد" لهذا العام في النسخة الخامسة، حيث تم التعاقد مع إحدى أفضل المنصات التعليمية الإلكترونية، كما تم منح أجهزة حاسب آلي محمول لكل طالب وطالبة من المشاركين، وإرسالها لكل مشارك في المنطقة التي يسكن فيها.

وأكد أن الجمعية تستعين بجهة متخصصة لقياس الأثر ولاحظنا تأثير المخيم الإيجابي على سلوك الطلاب.

وذكر أنه تم إجراء اختبارات ومقابلات شخصية للطلاب لمعرفة ميول الطلاب وتحديد المسار الأفضل لكل طالب، حيث يتميز المخيم هذا العام باختيار كل طالب لمسار محدد ضمن المسارات العلمية للمخيم.

ويشارك في المخيم هذا العام عدد من الطلاب الذين شاركوا في جميع النسخ الأربع للمخيم وتميزوا فيها، حيث تم التعاقد معهم ليكونوا مساعدين مشرفين ويتولوا مهامًا إشرافية خلال فترة المخيم، وقد تم تأهيلهم وتدريبهم من خلال برنامج تدريبي متخصص.

وأوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب، الدكتور خالد العنزي، أن الجامعة حريصة على نجاح المخيم وسعيدة بالمشاركة في تنظيمه للمرة الرابعة على التوالي والذي يقدم برامج نوعية للطلاب والطالبات ويساهم في توسيع مداركهم وصقل مواهبهم علوم لها أهميتها وستجعلهم مبدعين، بإذن الله.

وأضاف أن أحد أدوار الجامعة هو خدمة المجتمع والمشاركة في تنظيم المخيم هي أحد التعبيرات العملية على ممارسة هذا الدور.

وقال: إن الجامعة نظمت ورش عمل لاختيار البرامج والمسارات والمحتوى والتحضير للبرنامج، ولله الحمد هناك حرص من الأساتذة المشاركين في المخيم وتفانيهم في إنجاح المخيم، وضمان تحقيق الطلاب الاستفادة القصوى منه.

وفي الختام، قدّم الشكر والتقدير للشركاء والداعمين وللجمعيات المشاركة، وللإعلاميين على حضورهم ومشاركتهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org