معايير عالمية.. "أمانة تبوك" تُبَرِّئ نفسها من "حوادث جسر الجامعة الغريبة"

تأكيدٌ على جودة التصميم يقابله عدم وجود حالات مشابهة في جسور المنطقة
معايير عالمية.. "أمانة تبوك" تُبَرِّئ نفسها من "حوادث جسر الجامعة الغريبة"

برّأت أمانة تبوك، نفسها أمام اتهامات وُجّهت لها ونقلتها "سبق" بشأن ما وُصف بأنه "أخطاء في الجسر المعروف بجسر جامعة تبوك".. ويُعتقد أن خطأ التصميم وراء أكثر الحوادث غرابة، والتي لم يصدر حتى الآن توضيح رسمي بشأن أسباب وقوعها.

وجاءت غرابة الحوادث التي اقتصرت أضرارها على المركبات فقط؛ إثر وقوع حالات تصادم جماعية في نفس الموقع؛ فالحادث الأول وقع بعد افتتاح الجسر بشهرين لما يزيد على 20 سيارة، والحادث الثاني لـ19 سيارة وقع قبل أيام؛ وهو ما استلزم توجيه الاتهام للأمانة بخطأ التصميم؛ إذ لم تقع أي حوادث مشابهة في الجسور الأخرى.

وذكرت الأمانة في تصريح لـ"سبق" أن هذا الجسر تم تصميمه وفقًا للمعايير التصميمية والمواصفات المحلية والعالمية من حيث مسار الجسر وميوله الطولية والعرضية ومسافات الرؤية والمنحنيات الرأسية وغيرها.

وقالت: "يُعد طريق الملك فهد من المحاور المهمة بمدينة تبوك؛ حيث إنه يبدأ من عند مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي، ويتصل في نهايته بطريق "تبوك- ضبا السريع"، مرورًا بكثير من الأحياء السكنية الهامة بالمدينة؛ مما دفع أمانة منطقة تبوك لإيجاد حلول هندسية لتحرير هذا المحور المهم وخاصة عند تقاطعه مع الطرق الرئيسية".

وأضافت: "ومن ضمن تلك التقاطعات الهامة تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ حيث يتكون هذا التقاطع من جسر علوي مكون من ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه على طريق الملك فهد؛ لتحرير الحركة عليه، وتوفير دوار سطحي أسفل الجسر لتوفير استمرارية الحركة في طريق الأمير عبدالرحمن بن فيصل في الاتجاهين، والحركات المحلية للالتفاف لليمين واليسار من جميع الجهات، بالإضافة إلى توفير دورانات التفاف حرة أسفل الجسر".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org