منذ 7 أعوام.. مبنى مدرسي مهجور يهدد سلامة ٨٠ طالباً بمحايل

أولياء الأمور: المبنى مكان لتجمّع الثعابين والعقارب السامة و"سبق" تتابع
منذ 7 أعوام.. مبنى مدرسي مهجور يهدد سلامة ٨٠ طالباً بمحايل

اشتكى طلاب مدرسة العطاء بضحى سيالة والتابعة لمكتب تعليم بارق بتعليم محافظة محايل عسير، من مبنى المدرسة الجديد المتصدّع والمهترئ والمهدد بالانهيار منذ أكثر من سبع سنوات.

وأقيم المبنى الجديد على نفس الأرض لمبنى المدرسة القديم، وبنفس الحائط الجداري "السور المدرسي"، وأثار ترك المبنى المدرسة القديم (المهجور) طوال أكثر من سبع سنوات استغراب الكثير من الأهالي في المنطقة وأولياء الأمور ممن ناشدوا وزارة التعليم التدخل العاجل، على الرغم من مرور أكثر من سبع سنوات على إخلاء المدرسة وتحويل الطلاب للدراسة بالمبنى المدرسي الجديد، مؤكدين أن المبنى القديم "المهجور" قد يكون عرضة لتجمّع "الدواب" من ثعابين وعقارب سامة مهددة حياة وسلامة الطلاب والمدرسين ليصبحوا عرضة يومية للمخاطر.

وطالبوا في الوقت نفسه باتخاذ التدابير اللازمة والسريعة من الجهات المختصة، وأن يتم هدم المبنى القديم وإزالته من موقعه؛ لعدم تناسب وجوده بجانب المبنى الجديد وفي نفس المكان، وأشار بعضهم إلى أنه وللأسف الشديد منذ أكثر من سبعة أعوام مضت على الانتقال إلى مبنى المدرسة الجديد. وحتى اليوم ما زال حال المدرسة القديم كما هو عليه وسط شكوى الأهالي وأولياء الأمور من نسيان وإهمال هذا المبنى وتركه مهجوراً، وسط قلق الكثير من أن المبنى المهجور مكان لتجمّع الثعابين والعقارب السامة ليصبح هذا المبنى المهجور بيئة خصبة لهم مما يشكل خطراً على سلامة منسوبي المدرسة

"سبق" أرسلت استفسارها للمتحدث الرسمي لتعليم محايل عسير علي يحيى عسيري الذي قال اليوم إنه تم توجيه الموضوع إلى الجهة المختصة بالإدارة في حينه حول المبنى القديم، وأشار في ردّه إلى أن هذا المبنى حكومي وليس من صلاحيات إدارة التعليم هدمه إلا بعد مخاطبة الوزارة، مضيفاً أن المبنى من ضمن المباني المخلاة المحصورة سابقاً، والتي تم الرفع بها إلى مقام الوزارة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org