دشّنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وجامعتا الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، شراكة مجتمعية وتعاونًا تمثل في إتاحة مركزي اللقاحات في الجامعتين حصول منسوبي الإدارة والطلاب والطالبات من عمر (12 -18 عامًا)، على لقاح كورونا "كوفيد-19"، من أجل عودة حضورية آمنة للعام الدراسي المقبل.
جاء ذلك بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي، ووكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بن سيف، وعميد كلية الطب المشرف العام على مركز لقاحات كورونا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور طارق العسبلي، والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد هرسي.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي، ما توليه حكومة المملكة من رعاية واهتمام بالمواطن والمقيم وكل من في يقطن السعودية، في جميع مناحي حياتهم، ومنها الجانب الصحي، حيث أتيح لهم الحصول على لقاح كورونا مجانًا، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت، مشيدًا في الوقت نفسه بما تحقق من شراكة مجتمعية وتعاون بين تعليم الرياض وجامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود، تمثل في إتاحة مركزي اللقاحات في الجامعتين حصول منسوبي الإدارة والطلاب والطالبات من عمر (12 - 18 عامًا)، على لقاح كورونا "كوفيد-19".
وقال "الوهيبي": "بتوجيه من وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، زرت اليوم مركزي اللقاحات في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، اللذين يستقبلان منسوبي تعليم الرياض و أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات لأخذ لقاح كورونا، وسررت جدًا بما شاهدته من جهود وتنظيم في المركزين، وكوادر وطنية نفتخر بها جميعًا، في عمل دؤوب لا يتوقف. كما أدعو منسوبي تعليم الرياض وأبنائي الطلاب والطالبات إلى سرعة أخذ اللقاح، الذي أكدت الجهات المختصة مأمونيته وفاعليته، والاستفادة من مراكز اللقاحات في منطقة الرياض، وفي أي مكان وجدوا فيه".
وثمّن المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض ترحيب رئيسي جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهذه الشراكة والتعاون؛ لما فيهما من تسهيل وتيسير على منسوبي تعليم الرياض والطلاب والطالبات بإمكانية الحصول على اللقاح من خلال مركزي لقاحات بمواصفات عالمية، من أجل عودة حضورية آمنة للعام الدراسي المقبل، ومصلحة عامة للوصول إلى مجتمع آمن من وباء كورونا.
