الإجراءات الجديدة لمواجهة "كورونا".. حزم حكومي يتطلب استمرار تعاون المجتمع لتجاوز الظرف الطارئ

المملكة كانت ولا تزال سباقة في اتخاذ القرارات التي تسهم في منع انتشار الفيروس
الإجراءات الجديدة لمواجهة "كورونا".. حزم حكومي يتطلب استمرار تعاون المجتمع لتجاوز الظرف الطارئ

بيّنت الإجراءات الاحترازية الجديدة التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحد من انتشار فيروس "كورونا" الجديد، حزم حكومة المملكة وعدم تساهلها في اتخاذ كل ما يلزم لاحتواء الظروف الاستثنائية التي فرضتها أزمة "كورونا" والتخفيف من آثارها.

المملكة كانت ولا تزال سباقة في اتخاذ القرارات التي تسهم في منع انتشار الفيروس، حيث طبقت العديد من الإجراءات منذ بداية الأزمة، فيما تواصل اللجنة العليا التي شُكّلت لمتابعة مستجدات "كورونا" اجتماعاتها وتدارسها وتقييمها للوضع الصحي لاتخاذ أفضل القرارات والإجراءات التي تسهم في الحد من انتشار "كورونا".

الإجراءات الجديدة بُنيت على تقارير الجهات الصحية المختصة التي رأت ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية؛ تجنباً للخطورة المضاعفة المتمثلة في سرعة انتقال عدوى فيروس "كورونا" الجديد بين الناس بما يهدد حياتهم.

الإجراءات الجديدة بات تتطلب استمرار تعاون المواطنين والمقيمين والتقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من إجراءات حتى تعبر الدولة والمجتمع بسلام من هذا الظرف الطارئ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org