شلل تام يضرب ورش السيارات بالليث.. البديل غير جاهز وسط مطالبات بحلول

طالبوا إدارة الدفاع المدني بالمنطقة بالحضور والتأكد من توفر اشتراطات السلامة
شلل تام يضرب ورش السيارات بالليث.. البديل غير جاهز وسط مطالبات بحلول

أغلقت بلدية محافظة الليث، جميع ورش السيارات بالمحافظة، مما تسبب في شلل تام على مستوى "صناعية الليث"، واضطر السكان إلى التوجه إلى المناطق والمحافظات المجاورة من أجل إصلاح مركباتهم.

وأعرب السكان عن استيائهم بسبب إغلاق الورش، بدعوى نقلها إلى مدينة الصناعية الجديدة التي لم تر النور بعد، ولم تجهز، فضلاً عن وقوعها بجوار شركة الكهرباء ومحطات وقود الشركة، إلى جانب وقوعها وسط الأحياء السكنية.

وتلقت "سبق" شكوى من المستثمرين المستائين من إغلاق محلاتهم وتهديدهم بالغرامات المالية حال مزاولة النشاط، وإجبارهم على النقل إلى مدينة السيارات غير الجاهزة.

وأشاروا إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى المحافظ من أجل إيجاد حل لمشكلتهم مع بلدية الليث التي شرعت في إنشاء منطقة صناعية خاصة بورش السيارات ومحلات الحدادة والنجارة بمقربة من شركة كهرباء الليث.

وطالبوا إدارة الدفاع المدني بالمنطقة، بالوقوف على الصناعية الجديدة والتأكد من توفر اشتراطات السلامة، لافتين إلى أن الورش الجديدة تقع بمقربة من خزانات وقود شركة الكهرباء، إلى جانب وقوعها وسط الأحياء السكنية.

وكانت "سبق" قد نشرت الأسبوع الماضي خبراً تحت عنوان: "حصار كهرباء الليث وتهديد الأهالي.. مطالب بنقل ورش السيارات: قنبلة موقوتة!" جاء فيه أن ورش السيارات ومحلات الحدادة والنجارة، الجديدة، الذي يجري العمل فيها حالياً؛ طوّقت مقر شركة كهرباء الليث من ثلاثة اتجاهات، ما جعل الأخيرة تعيش في معزل وحصار.

ووقفت "سبق" حينها على المنطقة الصناعية الخاصة بورش السيارات ومحلات الحدادة والنجارة، الجاري تنفيذها، جنوبي المحافظة؛ حيث لم يتبق سوى اللمسات الأخيرة، للبدء في تشغيلها، وإطلاق التيار الكهربائي من جارتها المحاصرة.

وقد أظهرت الجولة تطويق المنطقة الصناعية الخاصة؛ شركة كهرباء الليث من ثلاثة اتجاهات، ما وضع الأخيرة في معزل وحصار فرض عليها، نتيجة وقوعها في منتصف الورش، فضلاً عن ما ستسببه لهم المنطقة الصناعية من ضجيج ومخلفات صناعية وأبخرة دخانية نتيجة اللحام والدهان.

وتقدّم سكان المخطط الجنوبي بشكاوى من قيام البلدية بوضع المنطقة الصناعية الخاصة بورش السيارات ومحلات الحدادة والنجارة جوار حيهم وبين منازلهم الأمر الذي سيسبب لهم الضجيج ونحوه، معتبرين هذه الورش قنبلة موقوتة.

وقال الأهالي: تغلغل هذه الورش وسط المنازل وما تخلفه من تراكم سيارات تالفة وحديد الخردة سيؤدي في النهاية إلى تراكم النفايات والمخلفات وما يتركه ذلك من تشوه بصري داخل الأحياء السكنية، كما أن هذه المنطقة تقع في مجرى السيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعرضها لمخاطر السيول السنوية والتي سوف تلقي بمخلفات هذه الورش أمام المنازل.

وطالبوا أمير منطقة مكة المكرمة أن يوجه بنقل هذه المنطقة قبل افتتاحها من قبل البلدية، وذلك إلى أماكن أخرى خارج نطاق العمران السكني؛ حتى لا تصبح أحدث أحياء الليث السكنية مرتعًا للإهمال وسوء التخطيط.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org