تفاعل السعوديون عبر موقع التدوين المصغر "تويتر" مع بيان "النيابة العامة"، وما تضمنه من أحكام ضد قتلة المواطن جمال خاشقجي الذي لقي مصرعه في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر من عام 2018م.
وبرزت تغريدة "صلاح خاشقجي"، نجل الراحل "جمال خاشقجي"، في الترند، وتجاوزت 16 ألف ريتويت وتفضيل بعد مرور ساعتين فقط على نشرها، قال فيها صلاح خاشقجي: "إنصاف القضاء يقوم على مبدأين: العدالة وسرعة التقاضي. فلا ظلم، ولا مماطلة. اليوم القضاء أنصفنا نحن أبناء المرحوم -بإذن الله- جمال خاشقجي. ونؤكد ثقتنا بالقضاء السعودي بمستوياته كافة، وقيامه بإنصافنا، وتحقيق العدالة. الحمد لله والشكر له".
وعلق "سعيد بن محمد القاضي" على تغريدة "صلاح خاشقجي": "تغريدة ابن الوطن صلاح خاشقجي.. الوطني الحُر، ولي دم جمال خاشقجي وابنه الأكبر، يتحدث بفخر عن عدالة بلاده السعودية العظمى، منبع الإسلام ومادته، التي تحكم بشرع الله، ولا تكيد، ولا تغدر، ولا تتآمر على المسلمين كتركيا العلمانية التي لا تعرف شرع الله".
وغرد الدكتور ناصر البقمي بقوله: "وعدت السعودية بثلاث: تحقيق العدالة، والتعاون مع كل من يملك معلومة، والاستقلالية التامة. وتحققت كلها، ولا عزاء لمن بذلوا الأموال والجهود للضغط السياسي والاستغلال الرخيص لجريمة لم ولن تحصل في سيرة السعودية".
وبيّن "عبدالوهاب الفايز": "بيان النائب العام يؤكد التزام السعودية بتحقيق العدل مهما كانت التبعات. ولدينا الثقة بحكم القضاء وحياديته. وطبعًا سوف نسمع من الخارج من يشكك ويطعن. هذا لا يهم.. الذي يهمنا تحقيق السيادة على شؤوننا الوطنية. إنها بلا شك مملكة العدل السعودية".
وأكد "يحيى التليدي": "بيان النائب العام أغلق قضية جمال خاشقجي نهائيًّا.. أكد أن السعودية تطبق العدالة بكل شفافية. شفافية القضاء السعودي صفعة لأولئك المتربصين الحاقدين الذين كانوا يزايدون على موقف السعودية لتحويل القضية إلى سياسية".
وذهب "جابر القرني" مغردًا: "سعود القحطاني وأحمد عسيري قامتان وطنيتان، عملتا طوال سنوات بكل إخلاص وصدق لمصلحة هذا الوطن، وصدور قرار النيابة العامة لهما بالبراءة في قضية جمال خاشقجي بعد استكمال التحقيقات هو إنصاف لهما سيرة ومسيرة. التهنئة لهما، والفرحة لنا، وشكرًا لعدالة وطني".
وقال "علي العويفي": "هنا السعودية العظمى لن يضيع حق فيها؛ فهي وطن العدالة".
فيما أشار "بندر عطيف": "العدالة في وطني أنموذج للإنصاف والنزاهة، يستحق أن يقتدى به".
