افتتح القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، الوزير المفوض مشعل بن حمدان الروقي، ونائب وزير الثقافة الأسترالي مايكل دياث، أمس السبت في العاصمة كانبيرا، الفعاليات الثقافية السعودية التي تقيمها سفارة خادم الحرمين الشريفين بأستراليا للعام الحادي عشر على التوالي.
جاء ذلك خلال مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي السنوي للعام 2018م، وبحضور نحو 150 ألف شخص، وبمشاركة 65 دولة أجنبية وعربية.
وأكد "الروقي" بعد جولته مع نائب وزير الثقافة الأسترالي والضيوف الرسميين على أجنحة الخيمة والمعرض التراثي، أهمية المشاركة في الفعاليات الثقافية لإيصال رسالة المملكة الحضارية والإنسانية المحبة للحوار والتسامح والسلام إلى شعوب العالم جميعاً، على اختلاف أعراقهم وحضارتهم، كما تَوَجّه بالشكر إلى المسؤولين الأستراليين والسفراء العرب والأجانب وأبناء الجاليات الذي زاروا الخيمة السعودية؛ مبدين عبارات الود والصداقة مع المملكة وشعبها.
ووجّه "الروقي" الشكر للهيئات الداعمة للفعاليات السعودية لهذا العام، وفي مقدمتها وكالة الإعلام الخارجي في وزارة الثقافة والإعلام، ووكالة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأعضاء السفارة والطلبة السعوديون المبتعثون الذين شاركوا في إعداد وإنجاح الفعاليات لهذا العام.
من جانبها أشادت المديرة التنفيذية للمهرجان "عذرا خان" التي شاركت بقص شريط الافتتاح في الفعاليات الثقافية التي تنظمها سفارة المملكة بالمهرجان؛ حيث قالت: إن المهرجان يُعَد جسراً ثقافياً هاماً يربط بين المملكة وأستراليا.
من جهته أعرب نائب وزير الثقافة الأسترالي، عن سعادته بالمشاركة في قص شريط الافتتاح للفعاليات السعودية الثقافية لهذا العام، وأبدى إعجابه بالمعروضات والأنشطة السعودية التي أسهمت في تعريف الأستراليين على تاريخ وثقافة المملكة وتطورها الراهن، وشكّلت عاملاً رئيسياً في نجاح المهرجان الأسترالي متعدد الثقافات.
شَهِد الحفل لوحات من الفلكلور السعودي، شملت رقصات وأغنيات شعبية سعودية قدّمتها فرقة "نيوم" السعودية للغناء الشعبي"، إلى جانب العرضة السعودية التي أداها الطلبة السعوديون على خشبة مسرح المهرجان.
وعرضت في معرض الخيمة التراثية السعودية لوحاتٌ من تراث المملكة، وقدمت فيها القهوة العربية والتمور والمأكولات التراثية والتقليدية السعودية التي حظيت باهتمام جمهور المهرجان، كما وُزعت مطويات تعريفية وسياحية عن المملكة ورؤية 2030.
وتضمّنت الفعاليات جناحاً خاصاً للخط العربي للفنان السعودي عبدالرحمن البخش، وآخر لنقش الحناء والألبسة التراثية السعودية، وجرى تخصيص مساحات لتداول أخبار الفعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
