طالب المسافرون ومرتادو المدخل الغربي لمحافظة محايل بالتحرك السريع لمعالجة الوضع القائم بسبب انتشار المعارض على جنبات ووسط الطريق الدولي الذي يشهد حركة مرورية عالية كونه المسار والشريان الاقتصادي للمنطقة بعد تحويل مسار الشاحنات القادمة من مناطق المملكة إليه.
ورصدت "سبق" ميدانياً الوضع الراهن للطريق وبدت حركة السير شبه متوقفة تماماً في أوقات الذروة لتلك المعارض، فيما قال مواطنون إن المعارض تسببت في إعاقة حركة سيارات الإسعاف والإطفاء وتأخير مباشرتها للبلاغات ونقل المصابين فضلاً عن ارتداد المركبات وتكدسها وتهديد سلامة مرتادي الطريق.
وأبدى سكان الجزء الغربي من المحافظة والمراكز التابعة لها تذمرهم من وضع تلك المعارض التي تتوسط الطريق ما أضر بهم وأخر من قضاء حوائجهم، وحال دون وصولهم إلى الجهات الخدمية والمصحات في الوقت المفترض وقالوا إن الوضع مستمر منذ سنين دون معالجة.
وأضافوا: ما إن تهم بدخول المحافظة أو الخروج منها عبر الطريق المعني إلا وتفاجأ بتوقف المركبات وانتشار الشريطية ومرتادي تلك المعارض وانبعاث الأصوات العالية من المكبرات التي يستخدمها المحرجون على تلك المركبات.
ومن جهته، أوضح رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع لـ"سبق" أن طريق المدخل الغربي للمحافظة يتبع وزارة النقل مشيراً إلى أن البلدية خصصت موقعاً لتلك المعارض ضمن مخطط الصناعية الجديد وسيتم الانتقال إليه حال اكتمال مشروع تصريف السيول بالمخطط المعتمد لذلك والذي يجري العمل به حالياً.
وفي تعليقه على إغلاق الطريق من أصحاب المركبات ومرتادي المعارض بموقعها الحالي، قال "آل مصمع" إن ذلك خارج اختصاص البلدية ويتبع جهة أخرى تعمل على تطبيق النظام بحق المخالفين.
