موطن الأمجاد

موطن الأمجاد

الاحتفاء بيوم الوطن حقٌّ أصيل لكل مواطن، ثم لكل من تربطنا بهم وشائج القربى والود، فالمصالح الوطنية العليا. إنها سُنة حسنة من أجل ربط الأجيال ببعضها.. بين ماضٍ تليد وحاضر مشرق بإذن الله.

إن ما يميز حكام وطن الخير والعطاء عن غيره هو اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم.. فالجميع يحتفي في هذا اليوم بالكيان العظيم؛ إذ إن متلازمة الولاء في صدورنا لوحدة الأرضوتماسك الأسرة الحاكمة - أيدها الله -.

إنَّ بواعث الاهتمام أكثر بصياغة التاريخ الوطني أمرٌ مهم جدًّا، ليس لمآخذ أو عوار فيه - لا سمح الله - وإنما لمقتضى الحال، وتبدُّل أحوال الزمان.. التاريخ لا يُكتب مرة واحدة، فإما أن يتسع إدراكنا للمفاهيم العالمية أو أننا سنُطمَس مع العولمة.

أسطورة (التاريخ يعيد نفسه) غير دقيقة، وإلا لما وجدنا أطفالنا وأحفادنا يسابقون الزمن؛ إذ تفوقوا على أقرانهم ممن كانوا يومًا أسبق منا علمًا وحداثة.. فها هو ابن الصحراء ينطلق بعقيدة راسخة وهوية سعودية أبية؛ فيضع بصمته في القارات (الست)، بل حتى الكواكب أضحى بعضها يسمى بأسماء أبناءالسعودية، ومنها حينما استخدمت "ناسا" اسم الطالب عبدالجبار الحمود للتعريف بالكوكب "Alhamood 31926" المكتشف في إبريل/ نيسان العام 2000 من قِبل فريق أبحاث مختبر لنكولن لاكتشاف الكويكبات القريبة من الأرض في مدينة سوكورو التابعة لولاية تكساس الأمريكية (كما ذكرت قناة RT الروسية).

إنه حرف في سطر من تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث الذي يعاد صياغته برسالة أسمى، ورؤية أشمل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org