هل يمكن أن يعود معدل (R0) لانتشار "كورونا" إلى الارتفاع.. "متحدث الصحة" يجيب

أوضح كيف نجحت الإجراءات في التقليل من معدل سرعة انتشار "الفيروس"
هل يمكن أن يعود معدل (R0) لانتشار "كورونا" إلى الارتفاع.. "متحدث الصحة" يجيب

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الإجراءات التي اتُخذت في السابق نجحت، بفضل الله، في تقليل معدل وسرعة انتشار الفيروس (R0)، وتباطؤ في تضاعف الأعداد. فما هو (R0)؟ وكيف نحافظ على استمرارية معدلاته المنخفضة؟.

متحدث وزارة الصحة أجاب بقوله: "كيف نعود إلى حياتنا الطبيعية، وهذا السؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من الناس، هذا المعدل "R0" تهتم فيه الكثير من المنظمات والهيئات والمراكز المعنية بالأوبئة؛ هذا المؤشر إذا كان أمامه الرقم عشرة "10 =R0" فيعني أن سرعة الفيروس تنتقل إلى عشرة أشخاص، بمعنى أن المصاب الواحد ينقل المرض إلى عشرة أشخاص، وخلال فترة الحضانة من أسبوع إلى أسبوعين ممكن أن ينتقل من عشرة أشخاص إلى مائة شخص، والعشرة ينقلونه إلى مائة؛ والمائة شخص قد ينقلون المرض إلى ألف شخص، وهكذا".

وأضاف: "إذا كان المعدل أقل من ذلك فسيكون الانتشار أقل بطئاً وأقل سرعة؛ فإذا وصل إلى الواحد أو أقل منه فهذا هدف تنشده جميع الدول؛ لأنه يعني تحكماً وسيطرة".

وتابع: "كان هذا المعدل في العالم تقريباً يسجل مستويات ما بين 2.5 إلى 3.5 وأعلى من ذلك في بعض الفترات ثم يتحكم فيه في مجموعة من الدول، ويتغير في بعض الأماكن، ووصل في بعض الدول إلى 8.

وعن المملكة؛ قال متحدث وزارة الصحة: "سجل هذا المعدل مستويات ما بين 4 تقريباً، ثم بدأ يتحكم فيه ما بين 2و 3، ثم بدأ بالنزول باتجاه الرقم 1، وهذا الرقم باتجاه الجيد".

وأضاف: "ساهم في تحقيق ذلك في المملكة بفضل الله ثم الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، الاستباقية الناجحة والممكنة للوصول إلى هذه المستويات، إضافة إلى تمسك المجتمع والتزامه بالسلوكيات"، لافتاً إلى أنه "في حال استمرينا بهذا الاتجاه سنواصل جني ثمار ذلك".

وختم متحدث وزارة الصحة بقوله: "دائماً إذا تمسكنا بالسلوكيات الصحية من تباعد اجتماعي ونظافة اليدين وترك مسافة آمنة بيننا وبين البعض، ولبس الكمامات، وتغطية الأنف والفم، فكل هذه الأمور ستساهم في تحقيق ذلك".

وعن إمكانية أن يعود هذا الرقم إلى الارتفاع أجاب متحدث وزارة الصحة قائلاً: "ممكن، لكن الأمر بأيدينا، إذا استمرينا بالمحافظة على التعليمات، وأثبتنا أننا كلنا مسؤول، فسنجني ثماره حماية لمجتمعنا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org